السفير الأميركي: علاقات وثيقة مع الكويت في التعليم والدفاع والأمن

أكد سفير الولايات المتحدة لدى الكويت لورنس سيلفرمان أن العلاقات بين بلاده والكويت وثيقة وعميقة في مجال الدفاع والأمن، وهو جانب مهم وضروري للبلدين، غير أن مجال الدراسة والتعليم يبقى أهم وأقوى عنصر في هذه العلاقات.

جاء ذلك خلال افتتاح سيلفرمان، أمس الأول بفندق المارينا، معرض مؤسسة ليندن للخدمات التعليمية، بالتعاون مع السفارة الأميركية في الكويت ومشاركة 12 جامعة أميركية للإجابة عن استفسارات الطلبة حول التعليم في الولايات المتحدة، وإجراءات استخراج التأشيرة الدراسية، بحضور موظفي القسمين الثقافي والقنصلي لدى السفارة، وعدد كبير من الطلبة وأولياء أمورهم.

وذكر السفير أن "معرض الجامعات الأميركية هو الثالث على التوالي، ونحن موجودون لتعريف الطلبة الكويتيين وأهاليهم بالفرص المتاحة والتنوع والتعدد الموجود كخيارات للدراسة في جامعات وكليات الولايات المتحدة"، لافتاً إلى وجود نحو 4500 مؤسسة تعليمية بين جامعات وكليات في بلاده، وهي خيارات كثيرة يمكن للطالب أن يختار منها ما يناسب طموحه وميوله.

وقال: "اننا على علم كامل برغبة الحكومة الكويتية في إعطاء الطلبة الكويتيين التعليم ذا الجودة، وهذا شيء يمكنهم الحصول عليه في الولايات المتحدة، مما سيساعدهم في النجاح".

من جانبه، أكد نائب القنصل الأميركي العام مايكل هانكي أن وجود القسم القنصلي في المعرض يأتي لتقديم التسهيلات والمعلومات عن كيفية الحصول على التأشيرة الدراسية، وتسهيل سفر الدارسين إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الخطوات والاجراءات اللازمة للدراسة هناك سهلة، وهناك موقع إلكتروني يمكن للطالب من خلاله تعبئة النموذج والتقدم إلى السفارة لتحديد موعد الحصول على التأشيرة.

وشدد هانكي على ضرورة التزام الطلبة الراغبين في الدراسة بالولايات المتحدة بالقوانين واللوائح خلال وجودهم هناك، حتى استكمال دراستهم وحصولهم على الدرجة العلمية، مشيدا بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين على مدى السنوات الماضية، وذلك في الكثير من المجالات.