20 ألف جنيه لكل لاعب بـ «الفراعنة» بعد التأهل لكأس إفريقيا

قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري (الجبلاية)، برئاسة هاني أبوريدة، صرف مكافأة مالية قدرها 20 ألف جنيه لكل لاعب من لاعبي المنتخب الأول لكرة القدم، بعد الفوز على منتخب سوازيلاند بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي جمعهما أمس الأول على ملعب المنافس، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية.

وجاءت المكافأة، بواقع 12 ألف جنيه للفوز خارج الديار، كما تنص عليه لائحة المكافآت الخاصة بالمنتخب الأول، إضافة إلى 8 آلاف مكافأة إجادة، بعدما ساهم هذا الفوز في تأهل "الفراعنة" رسميا للنهائيات التي تقام بالكاميرون 2019، قبل جولتين على نهاية التصفيات.

وصعد منتخب مصر تحت قيادة المكسيكي خافيير أجيرى رسميا إلى كأس الأمم الإفريقية 2019، بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة العاشرة برصيد 9 نقاط، خلف المتصدر المنتخب التونسي (12 نقطة)، والذي تأهل رسميا هو الآخر.

ويتبقى لمنتخب مصر مواجهتان في تصفيات أمم إفريقيا أمام تونس في نوفمبر المقبل، والثانية أمام النيجر في مارس 2019.

وعادت بعثة المنتخب المصري إلى القاهرة صباح أمس، بعد رحلة استغرقت 10 ساعات كاملة.

وكانت أحداث مباراة مصر وسوازيلاند بدأت بحذر من المنتخبين، قبل أن يكشف أصحاب الأرض عن نيتهم في الدقيقة 5 بعد عرضية أخطأ أيمن أشرف، الظهير الأيسر، في التعامل معها، قبل أن يصوب من داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس محمد الشناوي تمكن من إيقاف الكرة.

وفي الدقيقة العاشرة، كاد المنتخب المصري يسجل هدفه الأول بواسطة حسين الشحات لاعب العين، بعد عرضية من جانب محمود حسن تريزيغيه، لكن دفاع أصحاب الأرض أفسد الفرصة. وفي الدقيقة 19، قال المنتخب المصري كلمته في المباراة، بعد عرضية من خلال ضربة ركنية كان على تنفيذها عمرو وردة وأحسن أحمد حجازي استغلالها برأسية قوية سكنت الشباك.

وبدأ منتخب مصر الشوط الثاني بإجراء تبديل، حيث خرج حسين الشحات ولعب أحمد حسن كوكا، وسجل مروان محسن الهدف الثاني للمنتخب (53)، بعد استخلاص جيد من جانب تريزيغيه، ومرر إلى كوكا، الذي أرسل عرضية دقيقة إلى مروان، والذي راوغ بدوره المدافعين وصوَّب لتسكن الشباك، معلنا الهدف الثاني.

وفي الدقيقة 71 لعب محمد محمود لاعب وادي دجلة بدلا من مروان، وكاد تريزيغيه يسجل الهدف الثالث لمصر (79)، بعد أن توغل بالكرة في منطقة جزاء أصحاب الأرض، قبل أن يصوِّب، لكن الكرة مرَّت بعيدا عن المرمى، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية.