قدم وزير الدولة للشؤون الخارجية في الهند استقالته، أمس، بعد أن اتهمته نحو 20 امرأة بالتحرش الجنسي، بعد ضغوط قوية من حركة «مي تو» التي انطلقت من أميركا.

وقال الوزير إم جي أكبر، الصحافي المخضرم الذي امتهن السياسة، في بيان، «بما أنني قررت اللجوء إلى العدالة عبر المحكمة بصفتي الشخصية فإنني أرى أن من المناسب التنحي عن منصبي ومواجهة الاتهامات الباطلة التي سيقت ضدي».

Ad

وواجه أكبر، الأسبوع الماضي، سيلا من الاتهامات، بعد أن اتهمته الصحافية بريا راماني بسلوك غير لائق عندما عملا معا ابان التسعينيات، لكنه نفى الأحد هذه الاتهامات، وقال في اليوم التالي إنه سيقاضيها بتهمة التشهير.

ومذاك، أعلنت 20 امرأة أخرى استعدادهن للشهادة ضده.

وتصدرت حركة «#مي تو» في الهند عناوين الصحف على مدار الأيام القليلة الماضية، حيث تشارك النساء حسابات تتعلق بحالات تحرش مزعومة ارتكبها العديد من الرجال المتنفذين، بينهم منتجو أفلام في بوليوود ومحررون صحافيون وممثلون.