كشفت مديرة إدارة كفاءة الطاقة والترشيد في وزارة الكهرباء والماء، م. إقبال الطيار، عن نجاح الوزارة في تنفيذ مشروع «المسح الجغرافي»، الذي تنفذه في المحافظات، والانتهاء منه في العديد من المواقع والقطع السكنية، لافتة إلى أن الفرق مستمرة حتى الانتهاء من مسح خدمات الوزارة بالكويت.

وقالت الطيار، في تصريح لـ«الجريدة»، إن نظام المسح الجغرافي، الذي تنفذه «الكهرباء»، يهدف إلى تغطية خدمات الوزارة في جميع المحافظات، وعقب الانتهاء منه تقوم الوزارة بوضع ملصق على صناديق الكهرباء في جميع البيوت بكل الشرائح (الخاص والاستثماري والتجاري) تحدد فيه رقم الوحدة، والمحول المغزي لها، ونوع الكيبل، ومصدر التغذية، ويتم توثيق جميع تلك البيانات لدى الوزارة للاستعانة بها في حالة الطوارئ.

Ad

ولفتت إلى أن الهدف من ذلك المشروع، هو الوصول إلى الأعطال، إن حدثت، في أقل وقت ممكن، من خلال تلك المعلومات التي يتم جمعها، إضافة إلى بيانات تمكن فرق الطوارئ من إصلاح الخلل في أقل وقت ممكن، مشيرة إلى أن الوزارة انتهت من إجراء المسح الميداني في العديد من القطع بالمحافظات المختلفة.

وأوضحت الطيار أن «الأحمدي» من المحافظات التي تسعى للتحول إلى محافظة ذكية ترشد في استهلاك الكهرباء والماء، وتنسق الوزارة مع المحافظ لإقامة العديد من الأنشطة في المحافظة خلال الفترة المقبلة.

وتابعت: «تتعاون الوزارة، كذلك، مع شركة نفط الكويت (koc) في ترشيد الاستهلاك، وستقوم الشركة بإقامة معرض حول ترشيد الكهرباء والماء، وستدعمه الوزارة بالتعاون مع المحافظة».

وأوضحت أن هناك تنسيقا مع محافظ الأحمدي، لاختيار عدة دواوين لإقامة محاضرات توعوية حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، وطرق الترشيد، وتكاليف تلك الخدمات التي تقدمها «الكهرباء».
سيد القصاص