«ترافيغورا» تبقي على توقعات إيجابية للنفط

نشر في 18-10-2018
آخر تحديث 18-10-2018 | 00:00
No Image Caption
يتوقع المسؤولون التنفيذيون في شركة ترافيغورا لتجارة السلع الأولية المزيد من الضغوط على أسعار النفط العالمية في الاتجاه الصعودي العام المقبل، حيث لن تفلح زيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي في سد الفجوة في الإمدادات فور أن تدخل عقوبات أميركية على قطاع النفط الإيراني حيز التنفيذ في مطلع نوفمبر.

وتوقّع كبير الخبراء الاقتصاديين لدى ترافيغورا، سعد رحيم، الذي كان يتحدث خلال مؤتمر في جنيف، نمو الطلب على النفط الخام خلال العام الحالي عند نحو 1.6 إلى 1.7 مليون برميل يوميا.

وقال رحيم إن هذا النمو لا يأتي فقط من الصين والهند، ولكن من الولايات المتحدة أيضا والمثير للدهشة من أوروبا. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت أعلى مستوى في أربعة أعوام في الثالث من أكتوبر عند 86.74 دولارا للبرميل، بيد أنها انخفضت منذ ذلك الحين وسجلت 80.89 دولارا للبرميل بحلول الساعة 12:57 بتوقيت غرينتش أمس. لكن شركات تجارة النفط الكبيرة الأخرى كان لها رؤية أكثر تشاؤما بشأن توقعات الأسعار، حيث تتوقع فيتول أن يسجل خام برنت نحو 65 دولارا للبرميل، بينما تتوقع جانفور أنه سيسجل بين 70 و75 دولارا للبرميل.

وقال بين لوكوك الرئيس المشارك لتداول النفط في ترافيغورا إنه من الصعب تصور وجود طاقة فائضة كافية لتعويض انخفاضات الإنتاج وتراجع الطلب على النفط الفنزويلي وكذلك الإيراني قريبا.

وأضاف أن الإنتاج ينخفض أيضا لدى منتجين غير كبار مثل الصين والإكوادور.

ومع انخفاض الإنتاج، قال لوكوك إنه سيكون هناك ارتفاع غير مألوف في الطلب على النفط من شركات التكرير في العام القادم، مع بدء تشغيل مصاف جديدة. ولا تعتبر ترافيغورا زيادة إنتاج النفط الصخري في حوض برميان الأميركي حلا في الأجل القريب، نظرا للافتقار إلى خط أنابيب جديد ينقل النفط إلى مرافئ التصدير. وقال لوكوك "برميان ليس (الحل) المثالي لفاقد الإنتاج في أماكن أخرى (إيران/ فنزويلا وغيرهما). نعلم أن خطوط الأنابيب تلك قادمة. نقضي الكثير من الوقت لمحاولة معرفة الموعد، لكن من الصعب جدا التنبؤ، وهو ما يخلق ضبابية".

back to top