ضمن أمسيات الأربعاء الموسيقية للموسم الثقافي الـ 24 لدار الآثار الإسلامية، قدمت ليلة (سكاراموش ولمسات مبدعين آخرين لأربع أياد على البيانو) للعازفين كجيغورج نوفاك وآنا فيلغوس، أمس الأول، في مركز اليرموك الثقافي.وتضمن برنامج الأمسية الموسيقية عزفاً لأهم مقطوعات المؤلفين الموسيقيين العالميين وهي: "رقصة الموتى" op. 40 للمؤلف الموسيقي وعازف الأورغن والبيانو الفرنسي الكلاسيكي كامي سان - سانس (1835 - 1921) من أعماله "كرنفال الحيوانات" و"مقدمة وروندو نزوي"، وتعتبر سيمفونية "الأورغن" من أكثر أعمال سانس تطوّراً.
ثم قدم الثنائي ثلاث مقطوعات و"في آي أف" و"مودري" و"برازيليا" من "سكاراموش"، وهي من تأليف الموسيقي الفرنسي داريوس ميلو (1892 - 1974) المعروف عنه أنه كان غزير الإنتاج جداً وغطت مؤلفاته نطاقاً واسعاً من الأصناف الموسيقية، وبلغت قائمة مؤلفاته الموسيقية 443 عملاً.ثم انتقل الثنائي إلى العزف المشترك على آلة بيانو واحدة، في "الرقصات الهنغارية" (1، 2، 5) للمؤلف الموسيقي وعازف البيانو يوهانس برامز (1833 - 1897) من أصحاب المدرسة الرومنتيكية.وأنهى الثنائي برنامج الأمسية بعزف مقطوعات من "كسارة البندق"، وهي "افتتاحيات" و"الرقصة الروسية" و"الرقصات المميزة" و"الرقصة العربية" و"الرقصة الصينية" و"رقصة لعبة المزامير" و"رقصة فالس الزهور" و"رقصة جنية البرقوق" للمؤلف الموسيقي الروسي بيوتر تشايكوفسكي (1840 – 1893)، الذي يعد بطل تطور الموسيقى الروسية الحديثة، فهو صاحب 76 مقطوعة موسيقية و10 أوبرات و3 باليهات و7 سيمفونيات وعشرات مقطوعات الكونشرتو للبيانو والفيولونسيل والوتريات. ولا تزال باليهات "بحيرة البجع" و"الحسناء النائمة" و"كسارة البندق" تصنف من كنوز الثقافة الموسيقية العالمية. ولا تزال هذه الأعمال الثلاثة تصدح على خشبة مسرح البولشوي في موسكو وغيره من المسارح العالمية.يشار إلى أن كجيغورج نوفاك عازف بيانو كلاسيكي، بدأ بتعلم العزف على آلة البيانو في سن السابعة، فاز بالعديد من الجوائز في المسابقات الوطنية والدولية، وأقام حفلات موسيقية في بولندا وألمانيا وروسيا وإيطاليا وفنلندا.أما آنا فيلغوس فولدت في كراكوف، وبدأت العزف على البيانو في السادسة من عمرهان وشاركت في العديد من دورات التدريب الدولية الخاصة بقيادة أعظم الموسيقيين في العالم.
توابل - مسك و عنبر
«أربع أيادٍ على البيانو» بلمسات نوفاك وفيلغوس
19-10-2018