زار كيليان مبابي، نجم باريس سان جرمان، أمس الأول، مسقط رأسه ببلدة بوندي لأول مرة منذ تتويج فرنسا بلقب كأس العالم في روسيا الصيف الماضي، حيث تم منحه لقب "المواطنة الشرفية".

وقال المهاجم الصاعد بقوة في عالم الساحرة المستديرة في كلمته أمام الآلاف من الشباب المحبين لصاحب الـ19 عاما "يجب أن تؤمنوا بأحلامكم! أتمنى أن يقف أحدكم في مكاني في يوم ما، وحينئذ سأحضر أنا إلى هنا من أجل الاحتفاء به".

Ad

وأضاف أفضل لاعب صاعد في المونديال، من داخل الملعب الذي شهد خطواته الأولى مع الكرة، "العودة إلى هنا كبطل للعالم هو الهدية الأفضل التي يمكن أن أحظى بها".

ووضح التأثر الشديد الذي ظهر على مبابي أثناء إلقاء كلمته، وتوقفه لأكثر من مرة، إلا أن الابتسامة لم تفارق وجهه.

ورافق اللاعب في هذا الحدث عائلته، حيث أعرب والده، الذي عمل مدربا لفرق الناشئين بالنادي سنوات عديدة، عن امتنانه لهذا التكريم.

وقال في هذا الصدد "نحن نظهر الوجه الأفضل لبلدتنا بوندي. هذا الأمر يجعلني أشعر بالفخر الشديد".

من جانبها، كرمت عمدة البلدة، سيلفين توماسين، مبابي ومنحته لقب "المواطنة الشرفية"، بالإضافة إلى آلة الفلوت الموسيقية، إحياء لذكرى السنوات التي كان يذهب فيها اللاعب لدورات في الموسيقى بالمدينة.