مولر لا يشعر بالغضب من تراجع دوره مع الماكينات

أكد توماس مولر، لاعب فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، أنه مازال يلعب دورا مهما مع المنتخب الألماني، وأنه ليس غاضبا بشأن مشاركته كبديل في وقت متأخر بالمباراة التي خسرها المنتخب الألماني أمام نظيره الفرنسي بدوري أمم أوروبا.

وقال مولر لصحيفة بيلد الألمانية، أمس، إنه لا يخشى أن يجد نفسه على دكة البدلاء لفترة أطول في المستقبل، وشدد على علاقته الجيدة بالمدرب يواخيم لوف.

وأضاف: "بالتأكيد، لدي علاقة طيبة مع المدرب. أعتقد أنه يعرف أهميتي. ويؤكد ذلك في الفريق، أحد هذه الأسباب هي محاولاتي الدائمة لدفع زملائي لتقديم الأفضل".

وكان مولر، مهاجم بايرن ميونيخ وبطل العالم في 2014، من بين اللاعبين الألمان الذين يقدمون مستويات غير جيدة أخيرا، بما في ذلك الخسارة أمام المنتخب الهولندي صفر-3 الجمعة الماضي.

وأجرى لوف العديد من التعديلات في تشكيلة الفريق أمام المنتخب الفرنسي، الثلاثاء الماضي، حيث دفع بالثلاثي ليروي ساني وتيمو فيرنير وسيرج نابري في الهجوم، وهو ما جعل مولر حبيسا على مقاعد البدلاء، قبل أن يشارك في وقت متأخر من مباراته رقم 98 الدولية، التي خسرها المنتخب الألماني 1-2.

وقال مولر: "الأمر يتعلق دائما بتصميم اللعبة على المنافس، واختيار الطريقة الأفضل. لقد عمل هذا بشكل جيد أمام فرنسا بشكل عام. أردنا تنفيذ الهجمات المرتدة، لذلك كنا بحاجة لثلاثة لاعبين يملكون سرعة في الهجوم".

وذكر لوف عن مولر في باريس: "ربما لم يقدم مولر نفسه بالطريقة المعروفة عنه، أخيرا. لكنه لاعب يقوم برفع الروح المعنوية للاعبين، ويتحدث مع اللاعبين الصغار. يظل مولر مهما للغاية".