مصر تنفي اعتقال مصطفى النجار والحكومة تتبنى «صوتك مسموع»
تحذير من عقود عمل «مغشوشة» إلى إيطاليا
نفت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، أمس الأول، اعتقال وزارة الداخلية البرلماني السابق وأحد مؤسسي حزب «العدل»، مصطفى النجار، مؤكدة أن النجار هارب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات في قضية إهانة القضاء، منذ صدور الحكم في ديسمبر الماضي.وأشارت الهيئة إلى أنه تم نظر النقض المقدم من النجار في جلسة 15 أكتوبر الجاري، دون حضوره، مما أدى إلى رفض الطعن، فتردد بعدها أنه تم إلقاء القبض عليه، مضيفة: «الجهات المختصة في مصر تنفي نفيا قاطعا أن يكون مصطفى النجار قد ألقي القبض عليه من الأجهزة الأمنية أو أنه قد سلم نفسه إليها، وأنه لا صحة مطلقاً لأي شائعات حول ما يسمى باختفائه قسرياً، وأنه لا يزال هاربا بكامل إرادته من تنفيذ الحكم القضائي».وفي وقت يندفع الشباب المصري للبحث عن فرص عمل في الخارج، ناشدت وزارة القوى العاملة المصرية، أمس، الشباب بتحري الدقة عند التفكير في الحصول على عقد عمل موسمي في إيطاليا، وضرورة التأكد من صحة بيانات صاحب العمل ومدى قانونية الشركة وعنوانها، عبر التواصل مع الوزارة أو المستشار العمالي.
وتلقى وزير القوى العاملة، محمد سعفان، تقريراً من مكتب التمثيل العمالي المصري في مدينة ميلانو الإيطالية، أشار إلى أن المكتب رصد ظاهرة التجارة بالعقود الموسمية، أو ما يسمى بعقود «فلوسي»، فبدلا من أن تكون العقود بابا لدخول إيطاليا بصورة شرعية وبدون مقابل، تحولت إلى تجارة قد تؤدي بالشاب المصري إلى السجن، فضلا عن خداع البعض للعامل بالحصول منه على مبالغ تتراوح بين خمسة و10 آلاف يورو، دون توفير فرصة عمل له.إلى ذلك، تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر أمس، إحدى القواعد الجوية، ومشروع مستقبل مصر السكني.في الأثناء، وافق رئيس الحكومة، مصطفى مدبولي، أمس، على طلب وزير التنمية المحلية، محمود شعراوي، برعاية مبادرة الوزارة تحت عنوان «صوتك مسموع»، والتي تستهدف تعزيز مشاركة المواطنين في الشأن العام، وفتح قنوات تواصل مع المواطنين والإدارة المحلية، والاستجابة والتحرك السريع لحل مشكلات وشكاوى المواطنين، بما يدفع نحو دعم ثقة المواطنين في جهود الإدارة المحلية.من ناحيته، قال وزير التنمية المحلية، إن المبادرة تهدف إلى تحسين مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحقيق أهداف التنمية المجتمعية، من خلال منصة متكاملة للتواصل معهم عبر استخدام وسائل التواصل الحديثة.في سياق منفصل، اختتمت فعاليات التدريب المصري - السعودي المشترك (تبوك 4)، أمس، والذي نفذته عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية، بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية المصرية، ومشاركة مراقبين من دول البحرين والإمارات وعمان، وتضمنت المرحلة الختامية للتدريب القيام بتنفيذ عملية مشتركة للقضاء على بؤرة إرهابية مسلحة داخل منطقة سكنية.