الفحيحيل والقادسية للفوز... والعربي والجهراء خارج التوقعات

يسدل اليوم الستار على منافسات الجولة السادسة للدوري الممتاز لكرة القدم، حيث يلتقي الفحيحيل مع القادسية في الساعة 5.45 مساءً على استاد ثامر بنادي السالمية، والعربي مع الجهراء في الساعة 8.05 على استاد صباح السالم، وكانت الجولة انطلقت بثلاث مواجهات أمس.

الفحيحيل والقادسية

في المباراة الأولى، التي تجمع الفحيحيل مع القادسية، يدخل الأحمر الذي يحتل المركز الثامن برصيد 3 نقاط اللقاء من أجل العودة للنتائج الإيجابية، سواء بتحقيق الفوز أو حتى التعادل رغم صعوبة مهمته.

وهناك معادلة صعبة يواجهها الجهاز الفني للفحيحيل، بقيادة المدرب السوري ماهر بحري، تكمن في تقديم مستويات عالية، كتلك التي قدمها أمام النصر في الجولة الأولى أو الكويت في الجولة الخامسة أو حتى بقية الجولات.

لكن هذه المستويات تصاحبها نتائج سلبية، فما قدمه الفريق يستحق عليه مركزا أفضل وعدد نقاط أكبر، خصوصا في ظل امتلاكه عددا كبيرا من اللاعبين المحترفين ومنهم الأردني منذر أبوعمارة، والمحليين وفي مقدمتهم عنصرا الخبرة عبدالهادي خميس وعبدالعزيز السليمي.

ويدرك بحري جيدا أن تحقيق نتيجة إيجابية اليوم أمر صعب، لكنه غير مستحيل، فالمدرب يتعين عليه وضع التشكيل الأفضل وكيفية استغلال قدرات لاعبيه، أما اللاعبون فهم مطالبون باستغلال أنصاف الفرص التي ستتاح لهم.

في المقابل، فإن القادسية الذي يحتل المركز الثالث برصيد 10 نقاط لا بديل أمامه إلا تحقيق الفوز للبقاء في أجواء المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه في الموسمين الماضيين.

واستغل المدرب الروماني إيوان مارين فترة توقف الدوري بسبب "الڤيڤا داي" في إعداد وتجهيز اللاعبين مجددا، بحثا عن الوصول إلى المستوى المأمول في الوقت الراهن، ويشعر المدرب بالارتياح لوصول لاعبي المنتخب الوطني الأول إلى مستوى جيد، رغم افتقاده جهود سلطان العنزي بداعي الإصابة.

وجاءت تعليمات مارين للاعبيه بضرورة احترام المنافس، الذي تكتظ صفوفه بعدد وافر من اللاعبين الأكفاء، واللعب حتى الدقيقة الأخيرة من أجل تحقيق الفوز، مع التحلي بروح قتالية عالية.

العربي والجهراء

وتبدو المباراة الثانية، التي تجمع العربي السادس وله 7 نقاط، والجهراء قبل الأخير برصيد نقطة واحدة، خارج نطاق التوقعات على الرغم من فارق المستوى والنقاط الذي يصب في مصلحة الأخضر.

ويطمح الجهاز الفني للعربي، بقيادة المدرب حسام السيد، إلى تحقيق الفوز الثالث، واستثمار كبوة المنافس التي لم يستفق منها حتى الجولة الخامسة، خصوصا أن الفوز سيدفع الفريق للأمام في جدول الترتيب.

وستكون مشاركة الثلاثي العائد من الإصابة بدر طارق وأحمد يوسف وعيسى وليد في يد الجهاز الفني سواء في التشكيل الأساسي أو الاحتياطي، بعد مشاركتهم في التدريبات الأخيرة بشكل عادي.

أما الجهاز الفني للجهراء، بقيادة المدرب الفرنسي الجنسية الجزائري الأصل كمال جبور، فقد عمل في الفترة الماضية على تجهيز وإعداد اللاعبين، للوصول إلى المستوى المأمول وتحقيق النتائج الإيجابية بحثا عن الهروب من هذا المركز المتأخر.

وبحثا عن المزيد من التركيز، قرر مجلس إدارة الجهراء دخول الفريق في معسكر تدريبي مغلق، حيث تمثل مباراة اليوم مفترق طرق للجميع، فالفوز بها يعني الاستقرار، أما الخسارة فتعني وضع أعضاء الجهازين الفني والإداري على المحك، ويغيب المهاجم الكاميروني صامويل بداعي الإيقاف، بينما يستعيد الفريق مهاجميه محمد العجمي وخالد عجب.