قالت مصادر استثمارية معنية لـ"الجريدة"، إن صانع السوق والأدوات المالية الجديدة والمشتقات عموماً ستطرح بعد المرحلة الثالثة من تطوير نظام التداول، ما يعني أن تلك الأدوات سترحل الى مطلع عام 2019. وتوجد شركات استثمار محدودة مهتمة بصانع السوق والأدوات الجديدة، ولديها تطلعات لإطلاق أدوات ودراسات جاهزة، إلا أنها تنتظر الضوء الأخضر من الجهات الرقابية بشكل نهائي، وتهيئة البنية التحتية نهائياً في السوق والمقاصة بالدرجة الأولى كجهة معنية، وتضطلع بدور محوري ومهم في نجاح طرح أي أدوات جديدة.
وأوضحت المصادر أن طرح أي أدوات جديدة مرتبط بالمرحلة الثالثة من عملية التطوير، حيث إن تلك المرحلة معنية باستيعاب تلك الأدوات، في حين ان الفترات الزمنية المتبقية من العام الحالي لا تستوعب إطلاق المرحلة والانتهاء من تجاربها، وكذلك الأدوات الجديدة وتجاربها على نطاق شركات الوساطة.وتعول شركات كثيرة على تحسن مستويات السيولة مع طرح أدوات جديدة، ووجود تنوع استثماري في السوق أمام الأفراد والمؤسسات المهتمة بالسوق عموما، سواء على النطاق المحلي أو الأجنبي.وفي السياق نفسه، علم أن هناك جولة نقاشية مرتقبة بين شركات الاستثمار وجهات معنية بالسوق خلال الفترة المقلبة، لبلورة بعض الأفكار والتشاور حول مرئيات وتطلعات تخص إطلاق أدوات أو تطوير أخرى، حيث ان هناك نقاشا بخصوص بعض الأدوات مع جهات رقابية ذات علاقة. تجدر الإشارة إلى أن رواد السوق متعطشون لأدوات استثمارية، إلى جانب الشراء النقدي المباشر الوحيد في السوق حاليا، حيث ان تعدد الأدوات سيحسن السيولة، وينشط عمل قطاع الوساطة، ويحسن حتى دخل السوق والمقاصة، ويزيد أعداد المستثمرين.
اقتصاد
المشتقات وصانع السوق رهن إنجاز المرحلة الثالثة
22-10-2018