فتحت السُّلطات الفرنسية تحقيقاً في وفاة فتى كان يلعب لعبة "مومو تشالنج" الخطرة، التي تشجع على الإقدام على أفعال خطرة، وفق ما أعلن مصدر رسمي.

وشرعت النيابة العامة في مدينة رين - غرب فرنسا، والشرطة المحلية بالتحقيق، لتبيان ظروف وفاة الفتى (14 عاماً)، الذي عُثر عليه جثة في بيت عائلته.

Ad

وقال النائب العام، نيكولا جاكيه، لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس: "التحقيق مستمر، لمعرفة ظروف الانتحار"، وما إذا كان ذلك بتشجيع من اللعبة.

وذكرت عائلة الفتى، أنها عثرت عليه مشنوقاً في غرفته، وتؤكد أنه لم ينتحر، بل كان "تحت تأثير تحدٍّ على الإنترنت"، يتمثل في لعبة "مومو تشالنج"، المنتشرة عبر تطبيق "واتساب".

وتحدثت العائلة أيضاً عن وجود آثار على جسمه من تحديات سابقة نفذها، وهي ترغب في نشر ما جرى معه، لتجنب وقوع حوادث مماثلة.

وسبق أن أثار مسؤولون فرنسيون مسألة هذه اللعبة، التي تجعل الفتيان تحت ضغط نفسي، وتدفعهم للقيام بأعمال خطرة للفوز بالتحديات.