مهرجان الموسيقى العربية يكرم نوال الكويتية

يكرم مهرجان الموسيقى العربية في دورته السابعة والعشرين الفنانة الكويتية نوال، ضمن 17 آخرين، أبرزهم الموسيقار حليم الرومي، وابنته الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي، التي تعود لإحياء حفلات المهرجان بعد غياب طويل في حفل الختام.

وتشدو نوال على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بمجموعة من أجمل أغانيها في الليلة الحادية عشرة من ليالي المهرجان، برفقة المايسترو هاني فرحات الذي يقود الأوركسترا الموسيقي، حيث ستقدم الوصلة الغنائية الأولى في الحفل الذي يشاركها فيه الفنان التونسي صابر الرباعي، في ليلة تمزج فيها بين الغناء الخليجي والأغاني التونسية الشهيرة.

وتشهد الليلة الأولى من المهرجان احتفالية غنائية موسيقية لـ3 من أهم نجوم الغناء والموسيقى والعزف، هم: الفنانة شادية شخصية المهرجان هذا العام، والموسيقار ميشيل المصري، وعازف الكمان الكبير سعد محمد حسن، حيث يتم إهداء الدورة لهم.

ويكرم المهرجان في دورته الجديدة من السعودية عبدالرب إدريس، ولطيفة من تونس، وسمير الإسكندراني، وعماد الشاروني من مصر، والباحث الموسيقي قدري سرور، والباحث حبيب ظاهر العباسي، والمهندس بدر الزقازيقي أحد أبناء دار الأوبرا، كما يكرم من الراحلين المطربة الكبيرة شادية، وميشيل المصري، وسعد محمد حسن، وحلمي أمين، وصلاح عرام، ورياض الهمشري، وعازف الكمان حازم سليم.

ويقام على هامش المهرجان مؤتمر للموسيقى العربية بعنوان «الموسيقى العربية بين الواقع العربي والعالمي»، نظرا للتأثير الذي أحدثته على المستوى العالمي، بما لها من ثراء فني.

ويشتمل المؤتمر على 3 محاور: الأول آفاق تعليم الموسيقى العربية بين الواقع العربي والعالمي، والثاني الموسيقى العربية مصدر إلهام للابداع والأداء الموسيقي العربي والعالمي، والثالث دور وسائل النشر والتوثيق والنقد في تشكيل واقع الموسيقى العربية عربيا وعالميا، فيما يشارك في المؤتمر مجموعة من 70 باحثا موسيقيا من تونس المغرب، والجزائر، ولبنان، والأردن، والكويت، والسعودية، والبحرين.

وتشهد الدورة الحالية غياب بارز للأصوات النسائية المصرية مع غياب آمال ماهر، وشيرين عبدالوهاب، وأنغام، كما تغيب أصالة، وتتواجد المطربة المصرية ريهام عبدالحكيم كعادتها في المهرجان، فيما يواصل خالد سليم غيابه عن الحفلات.