تراجع جديد لمؤشرات البورصة والسيولة أقل من 10 ملايين دينار
عمليات ضغط مستمرة على أداء الأسهم القيادية لتنخفض بشكل أكبر
استمرت عمليات البيع في بورصة الكويت، خصوصا على اسهم السوق الاول أمس، وزادت وتيرتها بالتناوب بين الاسهم القيادية، لاسيما في قطاع البنوك
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تباينا في تعاملات جلسة أمس، إذ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.22 في المئة، تعادل 10.83 نقاط، ليقفل على مستوى 4986.86 نقطة وسط سيولة بلغت 9.6 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 45.6 مليون سهم نفذت من خلال 2631 صفقة.وانخفض كذلك مؤشر السوق الأول بنسبة 0.42 في المئة، هي 21.75 نقطة، مقفلا على مستوى 5146.96 نقطة بسيولة بلغت 6.6 ملايين دينار، وكمية اسهم متداولة بلغت 15.6 مليون سهم نفذت عبر 1362 صفقة، في حين ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.2 في المئة تساوي 9.28 نقاط، ليستقر عند مستوى 4696.96 نقطة بسيولة 3 مليون دينار وأسهم متداولة بلغت 30 مليون سهم نفذت من خلال 1269 صفقة.
استمرار البيع
استمرت عمليات البيع في بورصة الكويت، وخصوصا على اسهم السوق الاول أمس، وزادت وتيرتها بالتناوب بين الاسهم القيادية، وخصوصا في قطاع البنوك، وكذلك «أجيليتي» و»زين» من حين لآخر، وكان الارتفاع وعمليات الشراء على اسهم محدودة جدا لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة وبسيولة محدودة جدا لم تظهر ضمن الاسهم، سواء الاكثر نشاطا أو الاعلى قيمة، وتزداد دائما عمليات البيع في السوق خلال فترة النصف الثاني من الجلسة، وبما أن عمل السوق السعودي يبدأ في الساعة العاشرة، فبالتالي دائما ما يتريث المستثمرون في بناء المراكز، وخصوصا ان السوق السعودي في حال تذبذب الى الآن، وهو السوق الأكبر في المنطقة والأكثر تأثيرا على بقية الأسواق الخليجية.وتستمر الأجواء الجيوسياسية في السيطرة على الأسواق هذه الفترة، رغم تحسن اسعار النفط، في حين كان اداء الاسهم في السوق الرئيسي الكويتي افضل، وخصوصا الاسهم ذات السيولة، وظهرت اسهم باللون الاخضر، مثل سفن والقرين بصفة خاصة، وكذلك تماسك سهم هيومن سوفت لتخف صدمة مؤشر السوق العام بالتراجعات وينتهي على تراجعات مقبولة الى حد ما وبنسب محدودة. وعلى الطرف الآخر، استمرت الضغوط على بعض مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية، وخصوصا السوق السعودي، الذي بدأ بافتتاحية على خسارة 2 في المئة، وكانت هناك محاولات للارتداد، ولكن دائما ما يكون هناك عمليات الضغط والبيع لتستمر الخسارة للجلسة الثانية على التوالي ليؤثر ذلك بطبيعة الحال على بقية الأسواق. وظهرت أمس بعض الاسواق باللون الأخضر، ولكن بنسب محدودة، هي دبي وأبوظبي والبحرين ومسقط، وارتفع مؤشر السوق القطري بنسبة 1.1 في المئة، وكان الأفضل اداء بين بقية الاسواق في تعاملات جلسة أمس، ولم تشفع ارتدادة أسعار النفط وتداول برنت على مستويات 80 دولارا بعملية عودة للأسواق، لتبقى حبيسة الأجواء الجيوسياسية وكذلك بعض الاجواء الاقتصادية للأسواق العالمية التي لم تسجل اي تغير في حركة التذبذب المستمرة.أداء القطاعات
طغت السلبية على أداء القطاعات، أمس، إذ انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات، هي اتصالات بـ 4.2 نقاط، وبنوك بـ 3.4 نقاط، ومواد أساسية بـ 2.3 نقطة، وعقار بـ 2.1 نقطة، وصناعة بـ 1.1 نقطة، وتأمين بـ 0.7 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 0.5 نقطة، في حين ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات، هي سلع استهلاكية بـ 10.4 نقاط، والنفط والغاز بـ 6.6 نقاط، وخدمات مالية بـ 3.6 نقاط، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات أيضا، هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 1.4 مليون دينار بتراجع نسبته 1 في المئة، تلاه سهم زين بتداول 1.4 مليون دينار وانخفاض بنسبة 0.68 في المئة، ثم سهم برقان بتداول 877 ألف دينار وخسارة بنسبة 1 في المئة، ورابعا سهم هيومن سوفت بتداول 867 ألف دينار متراجعا بـ 1.5 في المئة، وأخيرا سهم أجيليتي بتداول 835 ألف دينار وانخفاض بنسبة 0.74 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم مبرد، حيث تداول بكمية بلغت 3.7 ملايين سهم وارتفاع بنسبة 1 في المئة، وجاء ثانيا سهم المال بتداول 3.4 ملايين سهم وخسارة بنسبة 8.7 في المئة، وحل ثالثا سهم زين بتداول 3.2 ملايين سهم وانخفاض بنسبة 0.68 في المئة، ورابعا سهم برقان بتداول 3.2 ملايين سهم وتراجع بنسبة 1 في المئة، وجاء خامسا سهم بيتك بتداول 2.5 مليون سهم متراجعا بنسبة 1 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم أصول، إذ ارتفع بنسبة 9.9 في المئة، تلاه سهم قيوين أ بنسبة 9.8 في المئة، ثم سهم أموال بنسبة 7 في المئة، ورابعا سهم وثاق بنسبة 5 في المئة، وأخيرا سهم الإنماء بنسبة 4.9 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضا أمس سهم بيان، فقد انخفض بنسبة 18.9 في المئة، تلاه سهم العقارية بنسبة 18.8 في المئة، ثم سهم المدن بنسبة 8.9 في المئة، ورابعا سهم المال بنسبة 8.7 في المئة، وأخيرا سهم الديرة بنسبة 6.9 في المئة.