«التنمية الصيني»: التطوير بالكويت يحتاج إلى استثمار لإصلاح البنية التحتية
قال نائب رئيس معهد التنمية الصيني تشو جين إن للكويت مزايا عدة، على رأسها الموقع المتميز، وعلاقاتها المتوازنة مع القوى العالمية، وما تملكه من مخزون نفطي كبير، مؤكداً أن موقعها الوسط بين الصين والولايات المتحدة يعد ميزة كبيرة يجب استثمارها.وأشار جين، خلال لقاء الوفد الإعلامي الكويتي بمسؤولي المعهد للبحث في إسهامات الصين برؤية الكويت 2035 وخصوصا مشروع الجزر، إلى أن بلاده تتعاون مع دول عديدة منها الولايات المتحدة في مجال التطور والتقنيات وأيضا مع هونغ كونغ.
وشدد على أن تطوير وتعزيز العلاقات بين الدول يحتاج إلى قرار، موضحاً أن التطوير في الكويت يحتاج إلى استثمار عملاق لإصلاح البنية التحتية، فهذا الأساس الذي يبنى عليه التطور والتقدم. وأضاف أنه "عندما عملنا مع أوروبا وأميركا كانت البنية التحتية جاهزة، الأمر الذي سهل وسرع عملية التطوير، إلا أنه يمكننا المشاركة والمساهمة في مشاريع الكويت التنموية، وخصوصاً مشروع مدينة الحرير، ووضع الخطط الاقتصادية لتنميتها وتطويرها".وتابع: "نعلم أن الجزر ليس بها سكان ولا بنية تحتية، والرؤية تهدف لاستثمارها وتطويرها، وهذا يتطلب تنفيذ بنية تحتية شاملة وراسخة من شبكات مياه وصرف وطرق غيرها، حتى تكون جاهزة للمشاريع العملاقة، وأن تتحول من جزر خالية إلى مناطق اقتصادية وسياحية وتنموية، ونحن نحب ونرغب في المشاركة بهذه المشاريع".