رؤية الكويت 2035.... والجسور الوظيفية
لن يخلو الطريق التنموي من العقبات، ولعل أبرزها تلك الأعباء الطائلة التي يتحملها القطاع الحكومي، منها التكدس الوظيفي وتفشي أسلوب "العمل بلا إنتاجية، والذي تسلل خلسة إلى موظفي الدولة متخذاً مظهر البطالة المقنعة.
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
بعدها يمكننا معرفة السبل المناسبة للشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، أو تحويل المسار من القطاع العام إلى القطاع الخاص، الأمر الذي يتطلب تسليط الأضواء على الأمثلة الناجحة في الإطار الإقليمي المشابه، وقد تتضمن دولا في أميركا الجنوبية وأخرى في آسيا.ولن يخلو الطريق التنموي من العقبات، ولعل أبرزها تلك الأعباء الطائلة التي يتحملها القطاع الحكومي، منها التكدس الوظيفي وتفشي أسلوب "العمل بلا إنتاجية"، والذي تسلل خلسة إلى موظفي الدولة متخذاً مظهر البطالة المقنعة.واليوم نقف أمام المعادلة الصعبة، ألا وهي إنشاء جسر وظيفي لتحويل الفائض من موظفي الدولة من القطاع الحكومي إلى المؤسسات الخاصة، بعدها سيتم توزيع الكفاءات البشرية بعدالة واتزان. وللحديث بقية.