الظاهر أن التصريحات هالأيام ببلاش، ومحد في هذا البلد مسؤول عن تصريحه، فعلى سبيل المثال إليكم التصريح التالي الذي نشرته إحدى الصحف بتاريخ 11 أكتوبر 2018:"الطرق: أكملنا استعداداتنا لموسم الأمطار".
"أكدت الهيئة العامة للطرق والنقل البري استعدادها الكامل لموسم الأمطار هذا العام، وجاهزية الأنفاق والطرق العامة تحسباً لأي طارئ.وقال المدير العام للهيئة أحمد الحصان، أمس، إن الهيئة تقوم بجولات تفقدية منتظمة على مضخات سحب مياه الأمطار للتأكد من جاهزيتها.وذكر أن الهيئة أعدت خطة للطوارئ، مشيراً إلى وجود تعاون بين الهيئة والإدارة العامة للمرور والدفاع المدني، بهدف التأكد من سلامة الطرق... إلخ".لم يمضِ أسبوع على هذا التصريح بكمال الاستعدادات إلا وغرقت الطرق، وأصبحت المستنقعات تملأ عدة مناطق، مع أن المطر كان قليلاً نسبياً، ولفترة نصف ساعة فقط!عندما تم تأجيل الدراسة في المدارس، لعدم جهوزيتها، أقال الوزير حامد العازمي الوكيل والوكيلين المساعدين في وزارة التربية ولم يتوانَ أبداً. الآن التصريح واضح، ولا يحتاج تفسيراً أو تأويلاً، بل إن الطامة الكبرى أنه تضمن انتهاء المضخات من سحب مياه الأمطار خلال ثلاث دقائق ونصف في جميع المناطق.فماذا ينتظر وزير الأشغال؟ وماذا ينتظر مجلس الوزراء لمعاقبة مسؤولي هيئة الطرق؟وما ذنب أبناء الشعب لدفع ثمن باهظ كلما نزلت كم قطرة من المطر؟ من المسؤول؟ ومثل هذه الأقسام المهنية ماذا كانوا يعملون طوال العام، أي من شتاء إلى شتاء بعده؟ لماذا لا يحاسبون؟ ومن سيحاسبهم؟!
أخر كلام
الله بالنور : أكملنا استعداداتنا لموسم الأمطار!
24-10-2018