«النفط البحرينية» تسعى مجدداً لطرق أسواق الدين العالمية

تخطط شركة النفط، المملوكة للدولة في البحرين، لإصدار سندات دولية في أول عملية لكيان بحريني بأسواق الدين العالمية منذ تلقت الحكومة حزمة دعم من جيرانها بالخليج في وقت سابق من الشهر الجاري.

وسعت الشركة القابضة للنفط والغاز البحرينية (نوجا القابضة)، ذراع الاستثمار التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز، إلى جمع تمويل خارجي في أبريل، لكن تلك العملية تأجلت لأسباب عدة، منها ضعف الأسواق الناشئة، ومخاوف المستثمرين بشأن قدرة البحرين على سداد ديونها.

وأفادت وثيقة صادرة من أحد البنوك بأن الشركة كلفت بنوكا لترتيب سلسلة من الاجتماعات مع مستثمري أدوات الدخل الثابت قبل بيع مزمع لسندات مقومة بالدولار لأجل 6 و10 أعوام.

وتعتمد حكومة البحرين، التي تضررت بشدة جراء انخفاض أسعار النفط، على نحو متزايد، على التمويل الخارجي لملء خزائن الحكومة، لكن في مارس اضطرت إلى إلغاء بيع مزمع لسندات دولية تقليدية مع طلب المستثمرين عوائد مرتفعة.

وأدى اتفاق وقع في وقت سابق من الشهر الجاري مع الحلفاء الخليجيين، السعودية والإمارات والكويت، بخصوص حزمة دعم بعشرة مليارات دولار مرتبطة بإصلاحات مالية، إلى تفادي خطر وقوع أزمة ائتمان.

وقالت الوثيقة إن «نوجا القابضة» كلفت «بي إن بي باريبا» و«سيتي» و«جيه بي مورغان» كمنسقين، وبنك ايه بي سي وبنك الخليج الدولي واتش اس بي سي وبنك البحرين الوطني وسوسيتيه جنرال وستاندرد تشارترد كمرتبين مشتركين للإصدار المزمع، والشركة مصنفة عند ‭‭BB-‬‬ من «فيتش».

وأضافت الوثيقة، المطلع عليها الأربعاء، أن ممثلي الشركة سيبدأون اجتماعاتهم مع المستثمرين في لندن، والولايات المتحدة من 26 أكتوبر.