قبل 13 يوماً من انتخابات منتصف الولاية، استيقظت الولايات المتحدة، أمس، على سلسلة طرود مفخّحة أُرسلت إلى عدد من الشخصيات السياسية الديمقراطية من بينها الرئيس السابق باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.

وبعد يومين من العثور على عبوة في منزل الملياردير جورج سوروس، المجري الأصل والمستهدف منذ سنوات من القوميين وأنصار نظريات المؤامرة، أكد جهاز الخدمة السرية، أنه اعترض طرداً مشبوهاً مرسلاً إلى كلينتون في منزلها بمقاطعة ويستشيستر بنيويورك، كما اعترض أفراده طرداً آخر أُرسل إلى أوباما في واشنطن.

Ad

وأعلنت «سي إن إن» أنّها أخلت مكتبها في ولاية نيويورك بسبب رزمة مشبوهة، في وقت جرى العثور على طرد مشبوه قرب مكتب نائبة ديمقراطية عن فلوريدا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان، إن الحكومة الأميركية «دانت محاولة الهجوم العنيف والأعمال الإرهابية، واعتبرت أي شخص مسؤول عن هذه الأعمال معرض لأقصى العقوبات القانونية»، في وقت نفت مصادر وصول طرود مماثلة إلى «البيت».