أكد السفير الكندي لدى الكويت لويس بيير إيموند، متانة أن العلاقات الكويتية الكندية قوية جداً، وتتمثل في الاتفاقيات المبرمة بالجانب الأمني والعلاقات السياسية، معرباً عن فخره الكبير بالجانب التعليمي لهذه العلاقات من خلال مشاركة 20 جامعة في معرض الجامعات الكندية الذي نظمته السفارة، مساء أمس الأول في فندق مارينا، بغية عرض التخصصات والبرامج، للطلبة وأولياء أمورهم.

وقال إيموند خلال المعرض، إن هناك عدداً كبيراً من الطلبة الأجانب الدارسين في كندا، ونطمح إلى زيادة عدد الطلبة الكويتيين في كل عام دراسي جديد، مضيفاً أن أكثر من 400 طالب كويتي يدرسون حالياً في كندا، كما أن هناك تنوعاً في المدن والمناطق الكندية والأجواء في الشتاء باردة وفي الصيف جميلة، "ونحن سعداء بوجودنا في المعرض لتقديم المساعدة للطلبة الراغبين بالدراسة في كندا".

Ad

وأوضح أن "كندا عُرفت بتميزها في الابتكار ورائدة في الأبحاث والتطوير والعلوم وفي المجالات الطبية والكمبيوتر والهندسة، لذا نحن سعداء بأن الحكومة الكندية تشجع على الابتكار وتضع البرامج التي تحقق هذا الأمر، كما أنها تحرص دائماً، وتشجع الجامعات على السعي إلى التطوير وعدم الوقوف عند نقطة معينة بل اكتشاف مواقع وموضوعات جديدة مستقبلية لأن الأجيال المقبلة تحتاج إلى هذا التطور".

وأشار إلى أن التعليم يمثل أولوية لكل من كندا والكويت، إذ يدرك المواطنون والمقيمون في الكويت ،من عدد كبير من الدول، أن تجربة التعليم الكندية توفر مستوى عالمياً من التعليم الأكاديمي في بيئة تتسم بالترحاب والأمان.