أقامت دار الآثار الإسلامية أمسية موسيقية بعنوان «لعشاق الكلارنيت» للفنان علي فؤاد وفرقته، ضمن فعاليات موسمها الثقافي الـ 24، أمس الأول، في مركز اليرموك الثقافي، بحضور مدير إدارة البرامج الإعلامية والتقنية والعلاقات العامة بدار الآثار أسامة البلهان، وجمهور متذوق للفن الموسيقي.

قدَّم الحفل عضو ديوانية الموسيقى بدار الآثار، صباح الريس، الذي قال: «الموسم الثقافي لدار الآثار الإسلامية لهذا العام حافل بالأنشطة، التي تتجاوز 300 فعالية، والكثير منها يتعلق بالموسيقى وبرامج الأطفال، ففي يوم الاثنين من كل أسبوع تعقد المحاضرات، كما تقام الورش كل ثلاثاء. أما السبت، فيضم عادة برامج كثيرة للأطفال، إضافة إلى الأربعاء المخصص للموسيقى».

Ad

بعد ذلك، بدأت فرقة علي فؤاد برنامجها لهذه الأمسية الموسيقية، التي تضمنت 18 مقطوعة، إضافة إلى موسيقى شعار المجموعة، وهي: رقصة الفلاحين، بافان - رقم 50، تشاردش - رقصة وطنية هنغارية، الغناء مع أنتون بان، الرقصة الهنغارية، ليخو نيرانينا، موسيقى «كانوا يا حبيبي» لفيروز، وهي من ألحان لييف كنيبر وكلمات الأخوين الرحباني (1974)، جناح كارمن - رقم 1، وداعاً يا فتى، الحركة الدؤوبة، بيربيتون موبيل (الحركة الدائبة)، أراغونيس.

كما قدمت الفرقة موسيقى أغنية «أنا كل ما أقول التوبة» لعبدالحليم حافظ، وهي من كلمات عبدالرحمن الأبنودي، وألحان بليغ حمدي، وليام تيل، كورتا كاكا (جاك القصير)، الحياة المضنية، الفنان، رادتزكي مارش (مسيرة)، تيكو تيكو - العصفور - في دقيق الذرة.

وتتكون الفرقة من: د. علي فؤاد الحاصل على الدكتوراه من معهد الكونسرفتوار بالقاهرة وعازف في أوركسترا القاهرة السيمفوني بدار الأوبرا المصرية، ود. أحمد الدريويش الحاصل على الدكتوراه من جامعة ساوثهامبتون البريطانية، وهو عازف كلارنيت في أوركسترا جامعة كينغسون، وحمد العنزي الحاصل على درجة الماجستير من الجامعة الأردنية، وشيرين شكري الحاصلة على ماجستير التربية الموسيقية قسم أوركسترالي - تخصص كلارنيت من القاهرة وعازفة كلارنيت في المجلس الوطني سابقاً وعضو في فرقة مركز جابر الثقافي، ومنصور خليفة الحاصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون الموسيقية وعضو في مركز جابر الثقافي.

يُشار إلى أن الكلارنيت هي آلة نفخ غربية قديمة طورت إلى شكلها الحالي حوالي عام 1700 بواسطة صانع آلات ألماني يُدعى يوهان كريستوف دينر، وأصبحت آلة شائعة ضمن الأوركسترا بحلول عام 1780.