أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تداولات آخر جلسة لهذا الأسبوع، أمس، على تباين، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.11 في المئة، تعادل 5.65 نقاط، ليقفل على مستوى 5039.56 نقطة، وسط سيولة بلغت 18.9 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 73.1 مليون سهم، نفذت من خلال 3340 صفقة، وكذلك ربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.37 في المئة هي 19.46 نقطة، مقفلا على مستوى 5228.31 نقطة، بسيولة بلغت 16.5 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 44.1 مليون سهم، نفذت عبر 1865 صفقة، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.42 في المئة تساوي 19.77 نقطة، ليستقر عند مستوى 4696.96 نقطة، بسيولة بلغت 2.4 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 28.9 مليون سهم نفذت من خلال 1475 صفقة.

Ad

بيانات إيجابية

شكلت تداولات سهم «بيتك»، أمس، رقما صعبا في جلسة الأسبوع الأخيرة، حيث كانت عمليات الشراء على سهم البنك تتم بشكل كبير جدا، رفعت السيولة منذ بداية الجلسة وانطلاق التعاملات وحتى نهايتها، ليدعم البنك قطاع البنوك بشكل عام، وتواصل البنوك ارتفاعاتها للجلسة الثانية على التوالي، ولحقت بها بقية أسهم السوق الأول، بينما على الطرف الثاني كانت هناك عمليات البيع في السوق الرئيسي، ليحصل هناك تعاكس كبير بين اتجاه المؤشرين، حيث خسر أحدهما ثلث نقطة مئوية، وارتفع الآخر بثلث نقطة، مما شكل اللون الأخضر على السوق الأول، وتمت عمليات البيع على أسهم هيومن سوفت والقرين وسفن وبعض الأسهم ذات السيولة في السوق الرئيسي، لتنتهي الجلسة إجمالا باللون الأخضر، بدعم شريحة كبرى من أسهم السوق الأول.

«دافوس الصحراء»

كحال تداولات سهم «بيتك» الاستثنائية في بورصة الكويت، كانت حال مؤشر «تاسي»، وهو مؤشر السوق السعودي الرئيس بين الأسواق الخليجية، حيث تمت عمليات شراء على السوق، وبعد مؤتمرات دافوس التي أكدت دعم الاقتصاد السعودي، وأكدت رؤية السعودية المستقبلية، لذلك قفز السوق السعودي أمس بنسبة 4 في المئة، وعوض كثيرا من خسائر الأسبوع الماضي وخسائر بداية هذا الأسبوع، ورافقه في اللون الأخضر بين مؤشرات الأسواق الخليجية سوقا الكويت ومسقط.

وعلى الطرف الآخر، تأثرت أسواق الإمارات وقطر والبحرين بأداء الأسواق العالمية، خصوصا الإمارات وقطر، حيث تراجعت مؤشرات داو جونز، أمس الأول، بأكثر من 600 نقطة، وتراجعت أسعار النفط، حيث كان يتداول برنت عند مستويات 75 دولارا للبرميل، وهي أدنى مستوياته في أكثر من شهر، ليخيم اللون الأحمر على مجريات تداولات هذه الأسواق أمس، لتنتهي الجلسة الأخيرة على تباين واضح بين اللونين الأحمر والأخضر على مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات الى التداول باللون الأحمر، حيث انخفضت مؤشرات 6 قطاعات، هي خدمات استهلاكية بـ 6 نقاط، ومواد أساسية بـ 3.6 نقاط، وسلع استهلاكية بـ 2.6 نقطة، وتأمين بـ 1.3 نقطة، وصناعة بـ 0.62 نقطة، واتصالات بـ 0.35 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات 4 قطاعات هي النفط والغاز بـ 9 نقاط، وخدمات مالية بـ 5.2 نقاط، وبنوك بـ 1.8 نقطة، وعقار بـ 0.9 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية، وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم «بيتك» قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 6.2 ملايين دينار، بنمو بنسبة 0.34 في المئة، تلاه سهم «خليج ب»، بتداول 2.9 مليون دينار، وبارتفاع بنسبة 1.1 في المئة، ثم سهم برقان بتداول 1.5 مليون دينار، وبقي مستقرا دون تغير، ورابعا سهم أهلي متحد بتداول 1.4 مليون دينار، وبقي مستقرا دون تغير، وأخيرا سهم وطني بتداول 846 ألف دينار، بنمو بنسبة 0.37 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم خليج ب، حيث تداول بكمية بلغت 11.4 مليون سهم، بارتفاع بنسبة 1.1 في المئة، وجاء ثانيا سهم «بيتك» بتداول 10.7 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 0.34 في المئة، وجاء ثالثا سهم أهلي متحد بتداول 7.2 ملايين سهم، وبقي مستقرا، وجاء رابعا سهم برقان بتداول 5.4 ملايين سهم، وبقي مستقرا هو الآخر، وجاء خامسا سهم أبيار بتداول 2.3 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 1.8 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم العقارية، حيث ارتفع بنسبة 18.9 في المئة، تلاه سهم أولى تكافل بنسبة 7.2 في المئة، ثم سهم سنرجي بنسبة 5.5 في المئة، ورابعا سهم دانة بنسبة 5.3 في المئة، وأخيرا سهم آسيا بنسبة 5.2 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم المصالح ع، حيث انخفض بنسبة 9.8 في المئة، تلاه سهم م سلطان، بنسبة 8.4 في المئة، ثم سهم وربة ت بنسبة 6.5 في المئة، ورابعا سهم إيفا فنادق بنسبة 5.5 في المئة، وأخيرا سهم أسمنت خليج بنسبة 5.2 في المئة.