تجددت الاشتباكات، أمس، في مخيم «المية ومية» للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب لبنان بين مسلحين من حركة «فتح» وآخرين من حركة «أنصار الله» الإسلامية، بعد نحو 10 أيام على اشتباكات مماثلة بين الطرفين أدت الى سقوط قتيلين و21 جريحا.

وأفادت مصادر أمس بأن «فتح» شنت هجوماً عنيفاً على أحد معاقل «أنصار الله» في المخيم، وسمعت أصوات القذائف الصاروخية في المنطقة.

Ad

من ناحيته، أكّد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أمس، أن الجيش يواصل اتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على الأمن في «المية ومية».

وقال عون، خلال لقائه راعي أبرشية صيدا ودير القمر وتوابعهما للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد في القصر الرئاسي ببعبدا، إن «الإجراءات الميدانية التي اتخذها الجيش من شأنها أن تمنع أي اعتداء على سكان المنطقة».

وأكد أن «الوضع داخل المخيم هو أيضاً قيد المعالجة، لإزالة الأسباب التي أدت إلى وقوع اضطرابات فيه، ومنع الاحتكاك بين سكانه».