أكد وزير الصحة د. باسل الصباح أن نموذج مجلس الصحة بدول مجلس التعاون يعتبر أحد النماذج المتميزة التي يشاد بها وبإنجازاتها على المستويين الإقليمي والدولي، معربا عن اعتزازه بما حققه المجلس من إنجازات ملموسة عبر مسيرته المتميزة والممتدة منذ أكثر من أربعة عقود.

وقال الصباح، في كلمته أمس خلال الاجتماع الرابع للجنة وزراء الصحة بدول التعاون، إن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع تتضمن خلاصة فكر وخبرة ورؤية اللجان الفنية والهيئة التنفيذية، وبصفة خاصة ما يتعلق بالشراء الموحد والتسجيل المركزي وفحص العمالة الوافدة والمبادرات الصحية بدول المجلس والأمور التنظيمية المتعلقة بالمجلس بما يساعد على اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها من جانب الوزراء من خلال مجلس الصحة.

Ad

من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون د. عبد اللطيف الزياني أن الاجتماع يبحث العديد من الموضوعات المهمة، والتي تعكس العناية والحرص لتعزيز مسيرة العمل الصحي المشترك بين دول المجلس، ويأتي في مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى في المجال الصحي.

وأوضح الزياني أن دليل الإجراءات الصحية الموحدة في المنافذ الحدودية لدول المجلس، الذي سبق للجنة الموافقة عليه، يعتبر من الموضوعات المهمة، ويتطلب من اللجنة رفعه إلى المجلس الأعلى في دورته المقبلة، لاعتماده باعتباره يدخل ضمن اختصاصات والتزامات جهات عدة في كل دولة من دول المجلس.

وأعرب عن بالغ تقديره للجهود التي تبذلها وزارات الصحة بدول "التعاون" مع الجهات المعنية لإنجاز الملف الصحي في البطاقة الذكية، معبرا عن أمله أن ينجز الفريق المكلف مهمته بالسرعة المطلوبة خدمة لمواطني "التعاون"، وتأكيدا على الحرص والاهتمام بمواكبة متطلبات التقنية الحديثة.

تطوير التمريض

من جهة أخرى، اجتمع وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة، د. فواز الرفاعي، مع رئيس ديوان الخدمة المدنية، أحمد الجسار، ووكيل الديوان بدر الحمد، والوكيلة المساعدة لنظم المعلومات، سبيكة الوقيان.

وقال الرفاعي، في تصريح صحافي أمس، إن الاجتماع كان مثمرا بشأن تطوير قطاع التمريض والنهوض به، حيث لمسنا من ديوان الخدمة المدنية دعمه للعاملين الكويتيين في قطاع التمريض، وأحقيتهم في إقرار كادر مالي خاص بهم، وذلك لأن التمريض مهنة إنسانية عظيمة، ومن المهن الصعبة والشاقة التي تحتاج إلى طبيعة عمل مختلفة عن المهن الأخرى.

وأضاف أن وزارة الصحة أولت قطاع التمريض اهتماما بالغا، لافتا إلى أن الكويت من أوائل الدول التي اهتمت بمهنة التمريض ورفعت مستواها اجتماعيا وعلميا، وعملت على حفظ حقوق العاملين في تلك المهنة الإنسانية.

وثمّن دور الديوان في الاستجابة لمتطلبات هذا القطاع المهم.

بدورها، أكدت مديرة إدارة الخدمات التمريضية في وزارة الصحة، وضحة الحسيان، أن الاجتماع تطرق إلى المشاكل التي تتعرض لها الهيئة التمريضة، وأهم المزايا المطروحة لهم، لكي تحظى هذه المهنة باهتمام مجتمعي كبير، وتكون محطة جذب للكوادر الوطنية.

في موضوع منفصل، افتتح مركز الكويت لمكافحة السرطان، أمس، الجناح التاسع والعاشر لمرضى سرطان الدم وزراعة النخاع فى مبنى المرحوم يعقوب يوسف بهبهاني لزراعة النخاع والمختبرات التخصصية، بحضور مدير منطقة الصباح د. عبدالعزيز الفرهود، ورئيسة المركز د. خلود العلي، وأحد أبناء المتبرع، وهو عقيل بهبهاني.