نجع حمادي في أكتوبر «جلّاب» وعسل أسود

نشر في 26-10-2018
آخر تحديث 26-10-2018 | 00:04
No Image Caption
يحتفل الصنّاع والتجار ببدء موسم الإنتاج الجديد لحلوى الجَلّاب بصعيد مصر مع نهاية أكتوبر الجاري، وهو موسم صناعي وتجاري ينتظره الكثيرون في مدينة نجع حمادي، التابعة لمحافظة قنا، والتجار بمختلف محافظات مصر.

ولا تصنع حلوى الجلاب إلا في الصعيد، وهي حلوى تُصنع من قصب السكر، ويرتبط بدء موسم إنتاجها بتمام نمو زراعات القصب الذي ينتج منه العسل الأسود، بجانب السكر الذي يُنتج داخل مصانع حكومية ضخمة في عدد من مدن الصعيد، بينها أيضاً ملّوي ونجع حمادي، اللتان تنفردان بإنتاج الجلاب والعسل الأسود.

ويطلق على "الجَلّاب" اسم "الخلع"، وهي حلوى شعبية شهيرة بقرى ومدن الصعيد بمصر، وتعج بها الأسواق والموالد ووسائل المواصلات، مثل القطارات، وتنتشر بشكل أكبر في مدن وقرى محافظات قنا والمنيا والأقصر وسوهاج وأسيوط.

ويقول محمود علي السيد، (أحد تجار الجلّاب في صعيد مصر)، لوكالة الأنباء الألمانية، إن قرية القناوية بحري تشتهر بإنتاج الجلّاب في شرق مدينة نجع حمادي.

وأضاف أن أهل القرية يمتهنون تلك المهنة التي يتوارثونها عن أجدادهم، حيث تنتشر 10 مصانع تعمل في إنتاج الجلاب، ويتراوح أجر العامل الواحد في صناعة الجلاب 150 جنيهاً يومياً، وهو رقم مرتفع قياساً بالعاملين بمهن وحرف أخرى.

ويتزامن بدء موسم إنتاج "الجلاب"، مع بدء موسم صناعة شعبية أخرى، هي "العسل الأسود"، الذي يعتمد في إنتاجه أيضاً على محصول قصب السكر الذي تنتشر زراعته بالمناطق الحارة في صعيد مصر. (د ب أ)

back to top