إثيوبيا برئاسة امرأة للمرة الأولى
اختار البرلمان الإثيوبي، أمس، بالإجماع سهلي ورق زودي لرئاسة البلاد، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب الفخري أساساً بعد استقالة الرئيس ملاتو تشومي.وسهلي ورق هي رابع رئيس للبلاد منذ إقرار دستور 1995، الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر، كل منها ست سنوات.وأكدت «وكالة الأنباء الإثيوبية» الرسمية، أن ورق حصلت على 487 صوتاً من الحاضرين الـ487 ومن أصل 546، وبهذا تكون أول امرأة تتولى رئاسة الدولة في تاريخ إثيوبيا الحديث.
ووفقاً للدستور الإثيوبي، فإن منصب رئيس الدولة شرفي ويرمز إلى وحدة الدولة وسيادتها، أما السلطة التنفيذية ففي يد رئيس الوزراء.والأسبوع الماضي، أجرى رئيس الوزراء أبي أحمد تعديلاً وزارياً، وعيّن عشر وزيرات، مما يجعل إثيوبيا ثالث بلد في إفريقيا يحقق مساواة بين الجنسين في مجلس وزرائه بعد رواندا وسيشل.وقالت زودي في البرلمان بعد الموافقة على تنصيبها: «عندما يغيب السلام في البلاد، يتمكن الإحباط من الأمهات... لذا نحتاج إلى العمل لإقرار السلام لأجلهن».