قدمت فرقة "أوركسترا الشباب السيمفوني الأوزبكي" حفلاً موسيقياً رائعاً، مساء أمس الأول بقيادة المايسترو كمال الدين أوريمبايف ومشاركة 60 عازفاً ومطربين اثنين، إذ صدحت الفرقة بالموسيقى العالمية والمحلية وتنوعت الأعمال الموسيقية بين الكلاسيكية والتراثية والعربية والغناء الأوبرالي، وكان ذلك بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، والأمين المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش، وسفير أوزبكستان لدى الكويت د. بهرمجان أعلايوف، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، وجمهور غفير ملأ بصيحاته مسرح عبدالحسين عبدالرضا في منطقة السالمية، معبراً عن تفاعله واستمتاعه بالأمسية الجميلة.

في بداية الحفل، أثنى السفير أعلايوف على عمق العلاقات التي تربط الكويت وبلاده، مؤكداً أن هذا الحفل والمعرض المصاحب له يأتيان في إطار الاحتفال بمرور 27 عاماً على استقلال أوزبكستان، ولمد جسور التواصل بين الشعوب، والتعريف بالفنون الأوزبكية وآدابها.

Ad

وقال د. الدويش في تصريح صحافي بهذه المناسبة، إن الحفل المنظم على مدى يومين يأتي بالتعاون مع سفارة أوزبكستان بمناسبة استقلالها، معرباً عن الأمل في أن تنال الأمسية إعجاب جمهور الكويت إذ إنها تهدف إلى التعريف بالفنون الأوزبكية وتقريب العلاقات الثقافية بين البلدين.

وأكد حرص المجلس على إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية مشيراً إلى أهمية مثل هذه التظاهرات الثقافية في تطوير البلاد وتعزيز العلاقات مع العالم والتعريف بثقافات البلدان الأخرى.

وتضمن الحفل عملاً موسيقياً كويتياً من تأليف الملحن د. عامر جعفر، وأداء الفرقة للأغنية الوطنية "المجد هنا" التي ترجمت بكلماتها معنى حب أرض الوطن وعززت الوحدة الوطنية، إذ صاغها مشاري الحديبي ولحنها المبدع فهد الناصر، وشهد الحفل أيضاً مشاركة عازفة البيانو الكويتية لولوة الشملان، إضافة إلى المقطوعات العالمية الكلاسيكية والغناء الأوبرالي. وعلى هامش الحفل، تم افتتاح معرض للمشغولات اليدوية والحرف التقليدية في أوزبكستان.

يذكر أن فرقة "أوركسترا الشباب السيمفوني الأوزبكي" أحيت في ديسمبر العام الماضي حفلاً غنائياً كبيراً ومعرضاً للحرف اليدوية والأعمال الفنية استمر يومين، بمشاركة مجموعة من أفضل فناني أوزبكستان، ونظمته السفارة بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ولاقى إقبالاً وإعجاباً كبيرين من الجمهور الكويتي المتذوق والعاشق للفنون.