لليوم الرابع على التوالي، تواصلت الطرود المفخّخة في الوصول إلى شخصيات من الحزب الديمقراطي المناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ عثرت السلطات، أمس، على طرد مريب في فلوريدا وهو الحادي عشر في الولاية، كان مرسلاً إلى السناتور الديمقراطي كوري بوكر.وذكرت قناة "سي إن إن" التلفزيونية وشبكة "إم إس إن بي سي" أيضاً، أن شرطة نيويورك فحصت طرداً مريباً آخر بمكتب للبريد في المدينة.
وأطلقت الشرطة حملة واسعة بحثاً عن المسؤول أو المسؤولين عن إرسال الطرود، واعتقلت امس مشتبهاً فيه.وتصب السلطات تركيزها على ولاية فلوريدا التي يعتقد أن بعض الطرود التي تحوي القنابل أرسلت منها.وأكدت الشرطة في مقاطعة ميامي ديد، أن فرقة متفجرات ووحدات من الكلاب المدربة انضمت إلى محققين اتحاديين لفحص مركز توزيع بريد ضخم في أوبا لوكا شمال غربي ميامي.وأكدت وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن، أن فلوريدا فيما يبدو هي نقطة انطلاق بعض الطرود على الأقل. أضافت: "أثق بأن هذا الشخص أو هؤلاء الناس سيقدمون إلى العدالة".وجميع من أرسلت إليهم الطرود الملغومة تعرضوا لانتقادات شديدة من جانب يمينيين متشدّدين أميركيين.وصرح قائد شرطة نيويورك أنه "واثق"، من أنه سيتم التعرف على المنفذين وتوقيفهم. لكنه رفض أن يكشف أي معلومات يمكن أن تضر بالتحقيق.وبانتظار معرفة المسؤولين عن إرسال الطرود، تم تعزيز الإجراءات الأمنية لعدد من وسائل الإعلام والشخصيات، كما صرح رئيس بلدية نيويورك الديمقراطي بيل دي بلازيو.وقال: "لا نعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بشخص واحد أو بعدد من الأشخاص، بأجانب أو بأميركيين. لا نعرف ما إذا كانوا هنا (في نيويورك) أو في مكان آخر في البلاد".
دوليات
الطرد المفخّخ الـ11 لسيناتور ديمقراطي في فلوريدا
27-10-2018