الفرصة الأخيرة للوبيتيغي

نشر في 28-10-2018
آخر تحديث 28-10-2018 | 00:00
جولين لوبيتيغي
جولين لوبيتيغي
جاءت بداية فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم بطيئة مع مدربه الجديد جولين لوبيتيغي، وفي حال فشل الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية أمام برشلونة في مباراة الكلاسيكو المقرر إقامتها اليوم قد يكون هناك عواقب وخيمة لمدرب المنتخب الإسباني السابق.

وعانى لوبيتيغي وقتاً عصيباً كمدير فني لريال مدريد فيما أصبح عاما يشبه الكابوس، عقب رحيله من تدريب المنتخب الإسباني عشية انطلاق منافسات كأس العالم 2018 بروسيا بعد موافقته على تدريب فريق ريال مدريد.

ويحتل ريال مدريد المركز السابع بعد مرور تسع جولات من المسابقة، بفارق أربع نقاط فقط خلف برشلونة، وبعد صيام طويل عن التهديف ازداد التوتر في العاصمة الإسبانية، وقيل إن نتيجة سلبية أخرى في ملعب كامب نو سينتج عنها رحيل المدرب.

وقال إيمليو بوتراجينيو مدير العلاقات المؤسسية بنادي ريال مدريد: "كالمعتاد، سيجلس لوبيتيجي على مقاعد البدلاء"، مضيفا أنه "في مثل هذه المواقف، من المهم أن نحافظ على هدوئنا، وأن نثق باللاعبين. مباراة الأحد حافز عظيم لنا. التكهنات طبيعية. هذه كرة القدم. سمعنا الإشاعات، ولكن لدينا ثقة ونتمنى ان نلعب بشكل جيد في كامب نو".

ورغم أن بوتراجينيو ضمن بقاء لوبيتيغي في منصبه حتى مباراة الكلاسيكو، فإن توقعات المدرب بالبقاء في منصبه تبدو قاتمة إذا لم يتمكن الفريق من تحقيق الفوز. وفاز ريال مدريد 2-1 على فيكتوريا بلزن الأسبوع الماضي في دوري الابطال بأداء غير مقنع ولكنه وضع حدا لنتائج الفريق الأخيرة التي شهدت خسارة الفريق في أربع مباريات والتعادل في مباراة، وهو ما جعل لوبيتيغي في حالة سرور.

وقال لوبيتيغي: "أنا أكثر سعادة عما كنت عليه بعد مباراة ليفانتي، لأننا وضعنا حدا لسلسلة عدم الفوز، وحققنا الانتصار. كنا نستحق الفوز بعدد أهداف أكثر. صنعنا فرصا كثيرة، وفي أجواء هادئة وانتصارات متتالية، سيتحسن الفريق".

back to top