قال وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي إن "مؤامرة كبرى" تعرضت لها مصر هدفت إلى "إسقاط النظام وتولي الإخوان الحكم" في أحداث يناير 2011.

وأوضح العادلي، أمام محكمة جنايات القاهرة، أن "الهدف من المؤامرة هو تسلل الحدود المصرية عبر الأنفاق بصورة مستمرة، ونسميها في الأمن خلايا نائمة تستخدم في توقيت محدد، وفي أحداث يومي 28 و29 يناير، تم استخدمها".

Ad

وأضاف: "التوجيهات صدرت مني شخصيا بعدم استخدام السلاح، واستخدام القنابل المسيلة للدموع فقط، وقنابل الصوت أثناء المظاهرات التي كنا نعتبرها مظاهرة عادية، لكنها كانت مفاجأة من مؤامرة إرهابية على البلاد".