الغانم: سنرفع استجواب المبارك ونناقش مساءلة الخرافي

إسقاط عضوية الحربش والطبطبائي يحتاج إلى 33 صوتاً مؤيداً

نشر في 30-10-2018
آخر تحديث 30-10-2018 | 00:05
ذكر الغانم أنه تسلم طلب سحب استجواب رئيس الوزراء من المستجوبين المطير والمويزري، وأن المجلس يبقي على مناقشة استجواب الخرافي، والتصويت على إسقاط عضوية الحربش والطبطبائي، بعد الانتهاء من الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد.
أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم سحب النائبين محمد المطير وشعيب المويزري استجوابهما المقدم إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح.

وقال الغانم، في تصريح صحافي بمجلس الأمة أمس: «كان على جدول أعمال الجلسة الأولى استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء، وتسلمت كتاباً من الأخوين المستجوبين يطلبان سحب هذا الاستجواب، وبالتالي سيرفع من جدول الأعمال (جلسة اليوم)».

وأضاف: «نتشرف بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفل افتتاح دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الخامس عشر».

وذكر أن بروتوكول الجلسة الافتتاحية يتضمن كلمة صاحب السمو ونطقه السامي، وكلمة رئيس مجلس الأمة، وبعد ذلك كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء، مضيفاً: «سنستمع إلى النطق السامي لنستفيد منه، ونعمل بمضامينه وتوجيهاته».

وأشار إلى أنه سيتم في الجلسة الأولى، التي ستبدأ بعد الجلسة الافتتاحية، مناقشة استجواب النائب رياض العدساني المقدم إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي، ثم التصويت على تقرير اللجنة التشريعية البرلمانية بشأن إسقاط عضوية النائبين د. جمعان الحربش ود. وليد الطبطبائي.

وبالنسبة إلى الأمور الإجرائية، قال الغانم: «بعد التشاور مع أعضاء مكتب المجلس والخبراء الدستوريين، وبغض النظر عن آرائي الشخصية كرئيس سأتعامل بمسافة واحدة مع الجميع، وسأطبق ما جاء في الدستور واللائحة».

وأوضح أن التصويت سيكون منفردا لكل نائب، حيث سيتم التصويت على إسقاط عضوية نائب، ثم التصويت على عضوية النائب الآخر، لافتا إلى أن إسقاط العضوية يحتاج إلى أغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس، بغض النظر عن التصويتات الأخرى من امتناع أو غيره.

وأشار إلى أنه «وفق الحسبة سيكون العدد ناقصا العضو الذي يبحث إسقاط عضويته، بمعنى أنه لإسقاط عضوية أي نائب يجب أن تكون هناك أغلبية 33 صوتا مؤيدا للإسقاط»، مضيفا: «أمامنا تصويت (اليوم) وبعد ذلك يدرس الوضع القانوني والدستوري لكل حالة».

وعن الإجراءات اللائحية في حال رفض إسقاط عضوية النائبين، بين أن «هذا موضوع يطول بحثه ولكل حادث حديث، ولا أود أن أستبق الأمور والإجراءات، فهناك تصويت سيتم، ويبقى الوضع القانوني والدستوري، وكيفية التعامل مع الإجراءات الأخرى فينظر فيها في حينه».

وأردف: «لا أود أن أفتي من الآن، لأن هذه أمور لم تحدث في السابق، ونتشاور مع مكتب المجلس والخبراء الدستوريين، ونقوم بكل ما هو دستوري ولائحي».

وأكد أنه «يجب أن ندخل جميعا دور الانعقاد بنظرة التفاؤل، وباستطاعتنا أن نتعدى كل التحديات الموجودة».

من جهة أخرى، وردّا على سؤال عن انتقادات النائب رياض العدساني الموجه إليه، قال الغانم: «الأخ رياض العدساني أخ عزيز وغالٍ، ومن حقه أن ينتقد، فأنا رئيس المجلس وشخصية عامة، ولا أنا نبي أو رسول، نجتهد ونخطئ، والأخ رياض أعرف أنه من الأشخاص الذين ينتقدون للحرص ومحاولة تصويب الأخطاء إن وجدت».

واستطرد قائلًا «أعرف أن أفرق بين من ينتقد بحرص مثل الأخ رياض وبين من يقوم بالتجريح بحقد مثل آخرين»، مضيفا «أما الأخ رياض فأنا آخذ انتقاداته بسعة صدر، وإذا كان هناك شيء يمكن أن نستفيد منه فليكن، وأما إذا كان هناك شيء بسبب معلومات غائبة، مثل ما يتعلق بقانون التقاعد المبكر فأقوم بتوضيح اللبس».

وتابع «وقعت على قانون التقاعد المبكر في اليوم الثاني من إقراره وأرسل بعد 19 يوما، وهذه مدة طبيعية، فهناك قوانين أخذت وقتا أكثر، وهناك قوانين أخذت وقتا أقل، ووصل إلى الحكومة في بداية الأسبوع الأول من شهر يونيو».

وذكر أن رد الحكومة للقانون قبل انتهاء دور الانعقاد أو بعده أمر يرجع إليها، موضحا «أنا لا أعتبر هذا انتقادا، بل أعتبره حرصا على القانون الذي نحرص كلنا عليه، وبالتعاون سنخرج بصيغة مقبولة يستفيد منها المتقاعدون ويمكن تطبيقها على أرض الواقع، ولا يتم رده أو تحويله إلى المحكمة الدستورية».

من ناحيتها، أنهت الأمانة العامة لمجلس الأمة استعداداتها لحفل افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس عشر، والذي سيتفضل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بافتتاحه في الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم، وذلك بتجهيز قاعة عبدالله السالم بأحدث التجهيزات التكنولوجية المتعلقة بأجهزة الصوت والنقل، وتزويد الكمبيوترات الخاصة بالأعضاء بنظام تشغيلي.

وأكد الأمين العام المساعد لقطاع المعلومات والهندسة والخدمات العامة خالد المطيري أنه تم تحديث وتطوير نظام قاعة عبدالله السالم كلياً، مشيراً إلى أن النظام الجديد به مرونة وسهولة أكثر بالنسبة إلى استخدام أعضاء المجلس. وأضاف المطيري، في تصريح صحافي، أن نظام حضور وانصراف الأعضاء أصبح إلكترونيا، وحساب النصاب سيتم من خلال «الآيباد»، لافتاً إلى أن نظام التصويت العلني يتم من خلال استخدام نظام إلكتروني لمتابعة التصويت عند تلاوة الأمين العام لأسماء الأعضاء ومعرفة الموافق والمؤيد والمعارض، ويحصل على نتيجة التصويت خلال ثوان، دون الحاجة إلى التصويت اليدوي.

وبين أن نظام التصويت السري يتم من خلال اختيار أعضاء اللجان الدائمة والمؤقتة، لافتاً إلى أن الأمانة تقوم باستخدام التصويت السري لاختيار المرشحين عند رفع الأيدي والضغط على أسمائهم في النظام الجديد، لتظهر صورهم تلقائيا على الشاشة مباشرة.

وتابع أنه عند التصويت يقوم الأعضاء بالضغط على صور الأعضاء المطلوب اختيارهم، وبمجرد الانتهاء من عملية التصويت يخرج وصل ورقي يمكن الرجوع إليه في حال الطعن بالتصويت الإلكتروني.

وأوضح أنه توجد شاشات ذكية أمام الأعضاء توفر لهم كل المستندات والأوراق التي يحتاجون إليها أثناء الجلسة، كما توفر لهم جدول الأعمال ومرفقاته، ويمكنهم البحث في مواد اللائحة والدستور من خلال الشاشة.

وأكد أن نظام المضبطة الالكترونية من أبرز الأنظمة الآلية الموجودة في قاعة عبدالله السالم، وهو نظام آلي لتدوين المضبطة باستخدام آلية تحويل الصوت إلى نص.

حساب النصاب بـ «الآيباد» «أمانة المجلس»
back to top