أعلن رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا، أن مؤامرة لاغتياله هي أحد الأسباب التي دفعته إلى إطاحة رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغي الأسبوع الماضي، الأمر الذي تسبب في أزمة دستورية بالبلاد.

وفي خطاب تلفزيوني للأمة، قال سيريسينا إن تحقيقات الشرطة كشفت مؤامرة الاغتيال، وأن بعض ضباط الشرطة حاولوا كبح التحقيق.

Ad

وقال متحدث باسم الشرطة إن ضابطا رفيع المستوى في الشرطة محتجز في مؤامرة اغتيال الرئيس. وإلى جانب مؤامرة الاغتيال، أشار سيريسنا أيضا إلى أسباب أخرى لإقالة ويكريميسينغي، بما في ذلك إخفاقه في التعاون بتنفيذ مهام الحكومة، التي تم انتخابها عام 2015.

وعيّن سيريسينا الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسي بدلا من ويكريميسينغي، في خطوة مفاجئة الجمعة الماضي. ورفض ويكريميسينغي قبول استبعاده من المنصب، مؤكدا أن حزبه يتمتع بغالبية في البرلمان، وطالب بانعقاد البرلمان لإثبات ذلك. وردا على ذلك حل سيريسنا البرلمان، إلا أن رئيسه اعتبر طلب رئيس الحكومة لإثبات الغالبية شرعيا. وفي واشنطن، طالبت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، رئيس سريلانكا بأن «يدعو على الفور البرلمان للانعقاد»، كي يتاح للنواب تحديد من هو الرئيس الشرعي للحكومة، ودعت الى «الامتناع عن القيام بأي ترهيب أو عنف»، وذلك غداة مقتل شخص بإطلاق نار بين حراس وزير مؤيد لرئيس الحكومة ومناصرين لرئيس الجمهورية.