العبدالجليل: الشيخ زايد أرسى الكثير من المبادئ المشرفة

مكتبة الكويت الوطنية احتفت بعام زايد بالتعاون مع سفارة الإمارات

نشر في 31-10-2018
آخر تحديث 31-10-2018 | 00:05
الشيخ علي الجابر والسفير الإماراتي لدى الكويت رحمه الزعابي خلال افتتاح الاحتفالية
الشيخ علي الجابر والسفير الإماراتي لدى الكويت رحمه الزعابي خلال افتتاح الاحتفالية
أكد المدير العام لمكتبة الكويت الوطنية كامل العبدالجليل أن القائد الحكيم المغفور له الشيخ زايد آل نهيان أرسى الكثير من المبادئ المشرفة، والقيم النبيلة التي رسخها في نفوس العرب، والشعوب التي تتطلع إلى القيادة الرشيدة.
أقامت مكتبة الكويت الوطنية، بالتعاون مع سفارة الإمارات، احتفالية ثقافية بمناسبة عام زايد 2018، حضرها الشيخ علي الجابر، والسفير الإماراتي رحمة الزعابي، وسفير البحرين لدى الكويت الشيخ خليفة بن حمد، وجمع كبير من الدبلوماسيين والمثقفين.

وتضمنت الاحتفالية فيلما ومعرضا للكتب، تناول مسيرة العطاء والإنجازات للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وندوة ثقافية حاضر فيها رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية د عبدالله الغنيم، ورئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، والرئيس السابق للمجلس الوطني في الإمارات محمد المر، ورئيس قسم التاريخ بجامعة الكويت د. عبدالله الهاجري، وأدار الندوة الإعلامي بركات الوقيان.

وقال الزعابي، في كلمته، "إن إعلان رئيس الدولة سمو الشيخ خليفة بن زايد، 2018 عام زايد، واعتباره مناسبة وطنية، ما هو إلا امتداد لنهج الخير والعطاء الذي رسمته الدولة لنفسها منذ النشأة، وإن إطلاق هذه المبادرة يعتبر تجسيدا رفيعا لتاريخ قائد وحكيم فذ، وحد الإمارات في كيان مترابط ومتعاضد يسوده نظام الشورى ووضعها في مقدمة الدول".

من جانبه، ذكر المدير العام لمكتبة الكويت الوطنية كامل العبدالجليل: "أرسى القائد الحكيم المغفور له الشيخ زايد آل نهيان الكثير من المبادئ المشرفة، والقيم النبيلة التي رسخها في نفوس العرب، والشعوب التي تتطلع إلى القيادة الرشيدة، وكرس الشورى منهجا للحرية والعدالة، والتآلف الأخوي بين أبناء شعب الإمارات الشقيق، لينصهر في بوتقة شعب واحد، أبي الإرادة قوي العزيمة".

بساطة وتلقائية

ثم استهل د. الغنيم كلمته في الندوة، وقال إن المغفور له الشيخ زايد آل نهيان استطاع أن يحول بلاده من شيء إلى شيء، وقام د. الغنيم بكتابة بعض الانطباعات عن المغفور له، وعرضها على الحضور، ومنها أنه من أقرب الناس إلى الناس فقد كان يتطلع أمانيهم، ويتمثل أحلامهم، ويتتبع مشكلاتهم، ومعاناتهم ليحلها، وكان يبذل كل ما بوسعه للتخفيف عن شعبه من أعباء الحياة.

وأشار إلى أن البساطة والتلقائية في العمل نهج درج عليه، وحقق من خلالهما ما عجزت عنه الكثير من الخطط المبرمجة، وقد بدا ذلك واضحا في سرعة الإنجاز في كثير من جوانب الحياة في بلاده، مضيفا أنه تشرف في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي في مقابلة المغفور له الشيخ زايد آل نهيان من خلال وفد رسمي.

قيادة وطنية

من جانبه، ذكر محمد المر أن المغفور له الشيخ زايد قيادة وطنية نمت بشكل طبيعي مع شعبه، خلال كل مراحله في القيادة، من خلال قيادته لمنطقة العين، وحكمه لأبوظبي، وقيادته لدولة الإمارات.

ولفت الى أن المغفور له كان متآلفا متعارفا مع شعبه، وكانت سياسته سياسة تشاور ومحبه، وأدرك المسؤولية التاريخية التي ألقيت على عاتقه، وسياسته كانت معتدلة في إطارها الخليجي والإقليمي والعربي والعالمي، وكان صاحب خير وبناء ونهضة.

بدوره، قدم د. الهاجري دراسة بعنوان "من عبدالله السالم إلى زايد الخير مسيرة الخير والعطاء"، مضيفا أن الكثيرين ممن عاصروا الغزو يتذكرون المغفور له الشيخ زايد آل نهيان بالخير ومواقفه، ومنها حين أمر بأن يعزف النشيد الوطني الكويتي في كل مدارس الإمارات قبل النشيد الإماراتي، وسلط د. الهاجري الضوء على الموقف الأخوي بين البلدين، وخصوصا في مجالي التعليم والصحة في فترة الخمسينيات.

الزعابي: إن إطلاق هذه المبادرة يعتبر تجسيدا رفيعا لتاريخ قائد وحكيم فذ
back to top