الأرض تهتز والبرلمان يتعطل والدوقة تفوز

شارك الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان في منافسة رمي الأحذية بمدينة أوكلاند النيوزيلندية أمس، وتابع الأطفال بحماس مجريات اللعبة التي انتهت بفوز الدوقة على زوجها.

ولم يؤثر الزلزال، الذي بلغت قوته 6.1 درجات وشعر به الآلاف في نيوزيلندا، على جدول أعمال دوق ودوقة ساسكس اللذين يزوران نيوزيلندا آخر محطات جولتهما بمنطقة المحيط الهادئ، والتي شملت أستراليا وفيجي وتونجا.

وقالت إيزابيلا إيتي (10 سنوات) بعد رمي الأحذية: "لم تكن هناك منافسة كبيرة. أعتقد أنها (ميغان) ظنت أنها لا تملك فرصة للفوز، لكنها فازت".

وقاد كل من هاري وميغان فريقاً من الأطفال في منافسة رمي أحذية المطر المطاطية إلى أبعد مسافة ممكنة.

وقادت ميغان، التي كانت ترتدي سروالاً أسود وسترة، فريقها للنصر، بعدما ألقت حذاءً مطاطياً بفارق متر عن حذاء رماه هاري.

وتشتهر هذه اللعبة في بلدة تايهابي الريفية التي تقع على بعد 420 كيلومتراً جنوبي أوكلاند، والتي تقيم مهرجاناً سنوياً لرمي الأحذية.

وعن الزلزال، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إنه هز الجزيرة الشمالية بنيوزيلندا.

وشعر آلاف السكان بها، إلا أنه لم ترد تقارير عن سقوط قتلى ومصابين أو وقوع أضرار.

وقالت صحيفة نيوزيلند هيرالد أمس، إن البرلمان علق عمله في العاصمة ولنغتون فترة قصيرة، وألغت بعض الطائرات هبوطها.

وقال كين ويلر مدير متجر أجهزة في تومرونوي الواقعة على بعد 31 كيلومتراً شمال شرقي مركز الزلزال: "حدث تمايل بسيط... لدينا هنا قسم للهدايا وبه أكواب من الكريستال ولم يقع منها شيء".

ولفت مركز جيونت لرصد الزلازل في نيوزيلندا إلى أن نحو 15600 شخص شعروا بالزلزال الذي وصفه أغلب الناس بأنه كان متوسطاً أو بسيطاً.