500 طن زيادة الأسماك المستوردة في 6 أشهر

بينت إحصائية الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بشأن كميات الأسماك المحلية والمستوردة، أن الكميات المستوردة ارتفعت بمعدل 500 طن في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وأشارت الإحصائية الى أن كميات صيد الأسماك المحلية في الربع الثاني من العام الحالي بلغت 461.5 طنا بقيمة سوقية 1.181.537 دينارا، في حين بلغت الأسماك المستوردة لنفس الفترة 1.860.2 طنا بقيمة 4.609.785 دينارا.

بينما بلغت كميات صيد الأسماك المحلية في الربع الثاني من عام 2017 نحو581.1 طنا بقيمة سوقية 1.566.700 دينار، وبلغت الأسماك المستوردة لنفس الفترة 1.435.2 طنا بقيمة 4.609.785 دينارا.

ولفتت الإحصائية إلى أن إجمالي كميات صيد الأسماك المحلية بالربع الأول من العام الحالي بلغت 461.535 كيلوغراما، بقيمة سوقية 1.181.537 دينارا، في حين بلغت الأسماك المستوردة لنفس الفترة 1.860.2 طنا بقيمة 4.609.785 دينارا.

وأوضحت الإحصائية أن أعلى كمية بالنسبة لأصناف الأسماك المحلية في الربع الأول كان من نوع "النويبي"، حيث بلغت 92 طنا بقيمة 193.967 دينارا، بينما بلغ إجمالي كميات الأسماك المحلية في الربع الثاني للعام الحالي، 438.745 كيلوغراما بقيمة 1.189.796 دينار، في حين بلغت الأسماك المستوردة لنفس الفترة 2.018.6 طنا بقيمة 5.301.010 دنانير.

وبالنسبة إلى أهم أنواع الأسماك المحلية، شهد "الزبيدي" بيعا بقيمة 122 ألف دينار خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو، والهامور بقيمة 221 ألف دينار بنفس الفترة.

وانخفض صيد الزبيدي عن السنة الماضية، وارتفع صيد الهامور بمعدل 17 طنا عن الربع الأول.

وفي سياق متصل، بينت مصادر في "الزراعة" أن انخفاض صيد الأسماك المحلية يأتي بسبب الإجراءات التي وضعتها الهيئة للحفاظ على المخزون السمكي، موضحة أنها تسعى إلى تقليص الصيد في المياه الإقليمية الخاصة بالكويت، لزيادة المخزون السمكي خلال الأعوام المقبلة، خصوصا أن الإقبال كبير من المواطنين على المأكولات البحرية، لافتة الى أنها تسعى مع عام 2020 إلى أن تكون هناك كميات كبيرة من المحلي، إضافة الى المستخرج من عمليات الاستزراع التي ستنطلق منتصف العام المقبل.