تجدّدت الاشتباكات بين مؤيدي «حركة نيجيريا الإسلامية» الشيعية المعارضة، التي يتزعمها رجل الدين الشيعي الموالي لإيران إبراهيم زكزاكي، المسجون منذ عام 2015، وقوات الأمن، مما أسفر عن مقتل 10 من الحركة على الأقل، ليرتفع عدد القتلى إلى 6، منذ السبت.

وجرت آخر المواجهات، أمس الأول، بين قوات الجيش والشرطة وعناصر «نيجيريا الإسلامية»، على نقطة تفتيش في أبوجا، عند وصول موكب ضخم نظمته الحركة للمطالبة بإطلاق زعيمها.

Ad

وأكد الجيش، في بيان ليل الاثنين - الثلاثاء، صد هجوم لعناصر الحركة، متهماً إياهم بإطلاق النار وزجاجات المولوتوف والحجارة على الجنود والشرطة.

في المقابل، قال الناطق باسم الحركة إبراهيم موسى: «نحن لا نحمل أسلحة في موكبنا، ولا نغلق الطرق، عناصر الأمن قرروا سفك دمائنا»، متحدثاً عن عدد أكبر من الضحايا، ومتهماً قوات الأمن بخطف جثثهم.