أعلنت حركة نيجيريا الإسلامية الشيعية المعارضة، التي يتزعمها رجل الدين الموالي لإيران إبراهيم زكزاكي، أمس، أن 42 من أعضائها قُتلوا خلال مواجهات مع قوات الأمن والجيش في العاصمة (أبوجا) منذ السبت الماضي.

وكان الجيش اتهم، في بيان، أمس الأول، عناصر الحركة الشيعية بمهاجمة إحدى نقاط التفتيش الأمنية عند مداخل العاصمة، وإطلاق النار وقنابل المولوتوف والحجارة باتجاه الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار، ما أوقع عددا من القتلى. وكان المحتجون قادمين إلى العاصمة في موكب ضخم، مطالبين بالإفراج عن زكزاكي، المسجون منذ ديسمبر 2015، عندما قتل المئات في مواجهات بين قوات الأمن المئات وأعضاء الجماعة.

Ad

ووجه الاتهام إلى زكزاكي في أبريل الماضي بالقتل فيما يتعلق بأعمال العنف في 2015، بعد احتجازه لأكثر من عامين. وكانت السُّلطات النيجيرية تجاهلت أمرا قضائيا بالإفراج عنه، قبل توجيه الاتهام له، فيما أثار احتجاجات من أتباعه.

ويطالب زكزاكي بثورة إسلامية على الطريقة الإيرانية في بلد تسكنه غالبية من السُّنة الذين يتبعون طرقا صوفية متنوعة وأقلية من الشيعة.