«الكهرباء»: وفرنا 125 مليون دينار والدعم 2.5 مليار
وفاة أحد مصابي حادث محطة سلوى... والوزارة تؤكد ضمان حقوقه
أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري أن العام الحالي شهد جهودا حثيثة من الجهات الرسمية والأهلية والأفراد لترشيد استهلاك الكهرباء في صيف 2018، ما أثمر عن توفير نحو 125 مليون دينار، مثمناً جهود محافظة الأحمدي في هذا الصدد، ودعمها للحملات التوعوية التي تسهم في تحقيق أهداف الترشيد.وخلال الندوة التوعوية الثالثة لترشيد الكهرباء والماء التي نظمتها محافظة الأحمدي بدعم البنك التجاري، وحضور عدد من مسؤولي المحافظة والكهرباء والأهالي، أشار بوشهري إلى أن رسالة "الكهرباء" للمواطنين والمقيمين هي أن يستمتعوا بالخدمة ولكن بالقدر الكافي دون إسراف أو تقتير، منوها إلى أن "التوفير البسيط الذي نقوم به في بيوتنا ومقرات عملنا سيحقق وفرا كبيرا بالدولة".واستنكر بوشهري السلوك الخاطئ لبعض المواطنين والمقيمين خصوصا في غسل السيارات بالشوارع قائلا: "بحيرات مائية بالشوارع ناتجة عن غسل الخدم للسيارات، هذا الهدر مؤلم، ويجب تركيب رشاش للمياه، لأنه سيوفر نحو 50 في المئة من الاستهلاك الحالي".
ولفت إلى وجود حاجة ماسة لمزيد من الترشيد في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج للماء والكهرباء، مشيرا إلى أن إجمالي الدعم السنوي، الذي تتحمله الميزانية العامة لإنتاج وتوزيع الكهرباء والماء، يبلغ مليارين ونصف المليار دينار.من جانبه، أكد ممثل المحافظة مدير ادارة العلاقات الحكومية حامد الإبراهيم الاتفاق على تنظيم مهرجانات ترويجية بالجمعيات التعاونية على اللمبات الموفرة للطاقة، ودعم الجمعيات للمنتجات الخاصة بتوفير المياه والكهرباء من خلال خصم بنسب كبيرة لتشجيع المواطنين والمقيمين على الترشيد، منوها الى استمرار الندوات التوعوية التي تنظمها المحافظة في الديوانيات والحملات التوعوية بالمدارس المتوسطة والثانوية.
حادث سلوى
في مجال آخر، أعربت وزارة الكهرباء والماء عن حزنها العميق لفقدانها أمس أحد المصابين في حادث محطة منطقة سلوى.وقال بوشهري، في تصريح أمس، «فور وقوع الحادث قامت الوزارة بأخذ الإجراءات اللازمة للاطمئنان على سلامة المصابين، والوقوف على ملابسات الحادث، كما تم الاتصال على وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا لتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهما. ولفت إلى أن «الكهرباء» استدعت الشركة المتعاقدة معها، التي ينتسب إليها المصابان، للتأكد من ضمان حقوقهما، سواء بالنسبة للموظف الذي توفي، أو العامل الذي يرقد حاليا في مستشفى البابطين للحروق، مبينا ان الوزارة تحرص في المقام الأول على سلامة جميع العاملين في قطاعاتها المختلفة.وذكر أن الوزير الرشيدي أمر فور وقوع الحادث بتشكيل لجنة تحقيق، للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد الأسباب التي ادت الى ذلك، والمسؤول عنه، وما إذا كانت قد اتخذت وسائل الأمن والسلامة أثناء الأعمال من عدمه، وكل الأضرار التي ترتبت على وقوع الحادث.