تولى تأليف «زنزانة 7» حسام موسى، ويؤدي البطولة أحمد زاهر، ونضال الشافعي، وعلا غانم، ومنة فضالي، ومايا نصري، وأحمد التهامي، ومدحت تيخة. أما الإخراج فيهتم به إبرام نشأت.بدأ فريق العمل الترويج للفيلم عبر منصات التواصل الاجتماعي مبكراً في محاولة لجذب انتباه الجمهور. ورغم طرح اسم ستيفن سيغال للمشاركة فيه كضيف شرف فحسب، فإنه لم يتحمس للمشروع، وقال المنتج بلال صبري إن مدير أعمال النجم العالمي أبلغهم رفضه ظهوره، لذا سيستعينون بأجنبي للقيام بالشخصية في نهاية الأحداث.
صبري وفَّر لفريق العمل الإمكانات اللازمة لخروج الفيلم إلى النور بشكل جيد، ويستعين بأجانب في تنفيذ بعض مشاهد الحركة والمطاردات.بدوره، يرى السيناريست حسام موسى أن صعوبة السيناريو في الغموض الموجود فيه طوال الوقت. فعندما يشاهد الجمهور الأحداث سيكون لديه شغف في حل المشاكل التي تزداد تعقيداً في كل مرة يعتقد بأن الأمور ستنكشف، موضحاً أن هذه التركيبة صعبة ولا تحتمل أي خطأ يهدد البناء الدرامي.يضيف موسى أن اختيار اسم الفيلم «زنزانة 7» جاء لأنه المكان الذي يلتقي فيه البطلان في بداية الأحداث ويخرجان منه سوياً لمواجهة الحياة بمشكلات كثيرة تنكشف تباعاً.
البطلان
يجسد أحمد زاهر شخصية حربي البلطجي، فيما يقوم نضال الشافعي بدور منصور، ويخططان سوياً لتنفيذ عمليات نصب وسرقة فيما يتنافسان على حب شجن الراقصة التي تؤديها منه فضالي، ويظهر الاعلامي تامر أمين بشخصيته الحقيقة.يقول الشافعي إن فكرة العمل واعتماده على البطولة الجماعية من البداية إلى النهاية وسرعة الإيقاع ومنح الأدوار ما تستحقه من تأثير في الأحداث كانت أسباب حماسته للسيناريو، لافتاً إلى أنه لم يشعر بملل عندما قرأه أول مرة، وكان لديه شغف بمتابعة التفاصيل.ويضيف أن الفيلم يحمل تفاصيل كثيرة تجمع بين عناصر فنية مختلفة من الكوميديا إلى الحركة والدراما الاجتماعية، وهذه التوليفة مكتوبة في إطار يناسب فئات مختلفة من الجمهور، مؤكداً أن التنوع يخدم الأحداث والفكرة الرئيسة.وعن مشاهد الحركة يوضح الشافعي أنه يمارس رياضة الآيكيدو، وهي من إحدى الرياضات القتالية التي يرغب في إتقانها تماماً، وذلك يخدم «الأكشن» في الفيلم، مؤكداً أنه يحرص على هذا الأمر ليس لأجل «زنزانة 7» فحسب، بل لمشاريعه المقبلة أيضا.ًأما أحمد زاهر فرغم العلاقة القوية التي تجمعه مع الشافعي منذ سنوات طويلة، فإنهما لأول مرة يجتمعان إزاء الكاميرا. ويشير الممثل المصري إلى أنه أعجب بالمعالجة الدرامية التي كتبها السيناريست حسام موسى، خصوصاً في ما يتعلق بتفاصيل الشخصيات ومسار الأحداث.ويؤكد زاهر أنه استفاد من الفترة التي أمضاها في النادي الرياضي خلال الأشهر الستة الماضية لأداء مشاهد الحركة، كاشفاً أنه كان يتمرّن استعداداً لعمل آخر لم يتبلور في صورته النهائية بعد. كذلك يوضح أن طبيعة الشخصية التي يجسدها في الفيلم مختلفة عن أي أدوار آخرى قدمها سابقاً.ويلفت إلى الروح الإيجابية بين فريق العمل في الكواليس التي تشجع الممثل على تقديم أفضل ما لديه، متمنياً أن يشعر الجمهور بهذه الأجواء عندما يشاهد الأحداث التي تحولت إلى مباراة تمثيلية.