أعمال فنية نسجت خيوط حبّ بين النجوم
• عشّاق سبقوا هنا شيحة وأحمد فلوكس بين الارتباط والانفصال
لا تشكل بلاتوهات التصوير مكاناً للعمل فحسب، بل تُكتب في كواليسها قصص حب كثيرة بين النجوم، وهي وإن لم تكلل بالنجاح تبقى خالدة في ذاكرة الجمهور الذي يتذكر أن هذا العمل أو ذاك كان سبب لقاء الأحباب. آخر هؤلاء هنا شيحة وأحمد فلوكس.
بعد نفي وتأكيد، كتبت هنا شيحة تدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن بداية قصة حبها مع أحمد فلوكس خلال تصوير مشاهدهما في مسلسل «نصيبي وقسمتك». ولاحقاً، أعلن الحبيبان خبر إتمام عقد قرانهما ونشرا صوراً من المناسبة.وأثار فلوكس وهنا جدلاً كبيراً حول طبيعة علاقتهما خلال الفترة الماضية، خصوصاً مع تكرار ظهورهما سوياً في أكثر من مناسبة والصور الحميمة التي كانا يلتقطانها سوياً.صحيح أن هنا وفلوكس نسجا أحدث قصة حب نشأت في البلاتوهات، ولكنها لم تكن الأولى، إذ سبقهما قبل فترة وجيزة المنتج معز مسعود والفنانة شيري عادل فتزوّجا خلال تصوير الجزء الأول من مسلسل «السهام المارقة» في هدوء قبل أن يعلنا الخبر لاحقاً، واكتفيا ببيان أكّدا فيه ارتباطهما.
إحدى قصص الحب التي نشأت في البلاتوهات أيضاً من بطولة هبة مجدي ومحمد محسن، كان ذلك على خشبة المسرح القومي خلال أدائهما قصة رومانسية جمعت بينهما انتهت بخطوبة فعلية في الموسم الأول من المسرحية، واتمام مراسم الزفاف في الموسم الثاني، ورغم مرورهما بخلافات فإنهما تجاوزاها سريعاً.وحرص كل من هبة ومحمد على الاحتفال بخطوبتهما على خشبة المسرح، فيما توجها سوياً إليه بعد انتهاء الزفاف البسيط نظراً إلى ارتباطهما بموعد العرض واختارا الفنان القدير يحيي الفخراني شاهداً على عقد الزواج، كما كان شاهداً على قصة حبهما في المسرح.كواليس المسرح أيضاً جمعت شيماء سيف والمنتج الفني محمد كارتر، حيث تعرفا إلى بعضهما بعضاً خلال التحضير لمسرحية «أهلاً رمضان»، وكان الفنان محمد رمضان صاحب الفضل في ذلك، قبل أن تتطور العلاقة بينهما إلى قصة حب كللت بالزواج بعد خطوبة استمرت نحو سنة حرصت فيها الممثلة على التحدّث عن خطيبها بشكل ايجابي طوال الوقت والتعبير عن حالة الحب التي تعيشها معه، فيما احتفلت بزفافها أخيراً بحفلة أسطورية. كذلك نشأت بين مي سليم ووليد فواز قصة حب خلال تصوير مسلسل «الرحلة» في رمضان الماضي كللت بزواج ولكنها للأسف انتهت بطلاق سريع في شهر العسل وقطيعة بعد تصريحات سلبية صدرت من الممثل تجاه زميلته قبل الانفصال وبعده.أما قصة حب روجينا وأشرف زكي فنشأت داخل معهد الفنون المسرحية وليس في البلاتوهات، فالفنانة المصرية أحبت أستاذها آنذاك وقررا الزواج.
لقاءات عابرة
ثمة قصص حب نشأت في لقاءات عابرة كما حدث مع الإعلامية مي حلمي والفنان محمد رشاد، عندما حل ضيفاً عليها في برنامجها الإذاعي لتتوطد علاقتهما لاحقاً ويعلنا خطبتهما إلا أن الزواج لم يتم بعد خلاف بين أسرتيهما.كذلك تشابه الموقف مع الفنان الفلسطيني محمد عساف الذي نشأت بينه وبين مواطنته لينا القشاوي التي استضافته في برنامجها قصة حب وأعلنا خطبتهما لاحقاً. ولكن انتهى الأمر عقب خلافات في وجهات النظر قبل إتمام مراسم الزفاف.ويعرف كثيرون قصة الحب التي نشأت بين تامر حسني وبسمة بوسيل التي التقاها مرات عدة قبل الارتباط بها بعد مشاركتها في برنامج «ستار أكاديمي». وتطورت اللقاءات بعد جلسات جمعتهما لدى المنتج محسن جابر، إذ كانت زوجة تامر راهناً تعاقدت مع المنتج وتزور شركته حيث يكون النجم المصري موجوداً أيضاً.
قصة حب مي سليم ووليد فواز التي نشأت خلال تصوير مسلسل «الرحلة» كللت بالزواج