«الكهرباء» تعمل على استيعاب «غرفة تحكّم» الحرائق لـ 2000 مبنى حكومي
أعلن الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الفنية والمشاغل الرئيسة في وزارة الكهرباء والماء، م. محمد الشرهان، حرص الوزارة على زيادة عدد المباني المضافة إلى غرفة التحكم وإنذار الحرائق التي افتتحها وزير الكهرباء والماء وزير النفط م. بخيت الرشيدي، بحضور وكيل الوزارة م. محمد بوشهري منذ أيام، لتستوعب ما يقارب 2000 مبنى، مع احتمال إضافة وزارات أخرى إلى الغرفة التي تعمل على مدار 24 ساعة. وأضاف الشرهان، في تصريح صحافي، أن مشروع "غرفة التحكم" فريد من نوعه، فهو الأول في الكويت، ويربط 28 مركزا يتبع وزارة الكهرباء والماء، والهدف منه الإنذار المبكر للحرائق. وتابع، عقب وصول إنذار إلى غرفة التحكم بوجود حريق يتم على الفور إخطار الجهة المختصة داخل الوزارة إذا كان الحريق محدودا، أما إذا كان الحريق كبيرا ويصعب السيطرة عليه، فيتم إبلاغ الإدارة العامة للإطفاء.
ولفت إلى أن هناك خطا ساخنا بين وزارة الكهرباء والماء والإدارة العامة للإطفاء يتم من خلاله التفاعل الفوري مع أي حادث يقع في مباني الوزارة، على مدار 24 ساعة، مشيرا إلى أن الغرفة هي الأولى من نوعها في الكويت، وتحرص الوزارة مستقبلا على تطويرها بإدخال عدد أكبر من المباني إليها. وأشار إلى أنه من المحتمل أن يتم ربط عدد آخر من الوزارات الأخرى في الغرفة، ومن السهل التوسع في الربط، خاصة وهي تعمل على مدار اليوم، وثمّن جهود القائمين على هذا المشروع الذي تم تنفيذه قبل مواعيده التعاقدية، وتمت تجربته وأثبت نجاحه. وقال الشرهان: البرنامج المستخدم في المشروع يستوعب حاليا قرابة 200 موقع جديد، إضافة إلى الـ 28 التي أدخلت على النظام، ومن السهل أن نطور البرنامج لاستيعاب 2000 موقع آخر. وأوضح أن المباني التي أدخلت على النظام هي مبان حكومية وليست محطات، ويتبع الوزارة 700 محطة، ومن السهل جدا إدخالها على النظام، حرصا على سلامتها والعاملين فيها.
مشروع فريد من نوعه والأول في الكويت للإنذار المبكر الشرهان