انطلقت انتخابات المجلس الأعلى لطلبة المرحلة الثانوية لوزارة التربية، التي تعقد على مستوى المناطق التعليمية الست سنويا. وبدأ العرس الديمقراطي الطلابي بمنطقة الفروانية التعليمية صباح أمس في ثانوية أنس بن مالك، بحضور رئيسة اللجنة العليا لانتخابات الطلبة منى الراشد.

وقالت الراشد إن 12 مدرسة من مدارس المنطقة تتنافس على منصب رئيس المجلس الأعلى للطلاب، ونائب الرئيس، وأمين السر والعضو الرابع للبرلمان الطلابي، مشيرة الى أن المدرسة تعتبر بمنزلة مجتمع تربوي منظم يضم الطلبة ويعدهم للمواطنة الصالحة في المجتمع الكبير.

Ad

وأضافت في كلمة لها على هامش حضورها انطلاق حفل انتخابات الطلبة "إن الانتخابات وسيلة للتدريب في مرحلة مبكرة لممارسة الديمقراطية من خلال حرية التعبير وطرح القضايا التي تهم المجتمع الطلابي واقتراح الحلول وفق خطة مبرمجة زمنيا تقابل الاحتياجات الفعلية للطلاب، مشددة على أن دور المجلس لا يقتصر على المدرسة فقط، إنما يمتد خارج الأسوار لخدمة المجتمع المحلي".

من جانب آخر، أكدت مديرة مدرسة البكالوريا الأميركية ثنائية اللغة، أريج الغانم، وجود شراكة بين المدرسة ومؤسسة ديسكفري التعليمية، لتطبيق برنامج STEM داخل الفصول الدراسية، واعتباره جزءا من المنهج، لافتة الى أن هذه السنة الرابعة على التوالي يأتي فريق من المؤسسة لتدريب أعضاء الهيئة التدريسية على كيفية تطبيق هذا المنهج داخل الفصول.

وبيّنت الغانم أن أنشطة الطلبة اليوم هي نتاج لسنوات سابقة وحصيلة للتعاون المشترك بين المدرسة والمؤسسة، ونرى نتائجه على الطلبة، إذ أعد الطلبة بأنفسهم هذه الأنشطة باستخدام الموارد والمواد المتوافرة حول محيطهم، واستخدام تلك الأدوات بخلق أفكار وأجهزة جديدة لتحسين سبل العيش في المنزل أو المدرسة.

من جانبه، قال مراقب المدارس الأجنبية منصور المنصور: أخذنا جولة بين ورش عمل من أداء وتقديم الطلاب بتطبيقهم برنامج "ستيم"، الذي تقدمه شركة ديسكفري التعليمية، وهو برنامج لا يقتصر على التدريس فقط، بل على تنمية المهارات الذهنية لدى الطلبة.