أعلنت البعثة الأثرية التابعة لجامعة عين شمس المصرية، برئاسة ممدوح الدماطي، والعاملة في منطقة عرب الحصن بضاحية {المطرية} في القاهرة، اكتشاف مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثاني كاملة، أثناء أعمال الحفر الأثري للبعثة.وسبق الكشف عن جزء من المقصورة في موسم الحفائر الماضي، خلال مارس الفائت، ثم استكملت أعمال الحفر الأثري هذا الموسم، ما أسفر عن تبيان بقية المقصورة ومجموعة من أعتاب الأبواب المؤدية إليها لتتضح الصورة الكاملة عنها.
ووصف الدماطي الكشف بأنه مهم نظراً إلى أن المقصورة فريدة من نوعها وترجع إلى عصر الدولة الحديثة وتقع في رحاب معبد رع بمنطقة عين شمس، مشيراً إلى أنها استخدمت لجلوس الملك رمسيس الثاني أثناء الاحتفال بأعياد تتويجه وعيده اليوبيلي المعروف عند المصري القديم بـ{حب سد}، وربما استمر استخدامها لهذا الغرض طوال عصر الرعامسة.وبحسب الدماطي، كُشف عن مجموعة مهمة من الجدران اللبنية، عثر في داخلها على جِرار تخزين كبيرة مصنوعة من الفخار ما زالت في موقعها الأصلي من عصر الانتقال الثالث، تشير إلى أنها كانت منطقة اقتصادية، استخدمت في ذلك العصر لإمداد المعبد باحتياجاته من الغلال. كذلك كشفت البعثة عن وجود قطع أثرية أخرى من بينها جعارين، وأوان فخارية، وبعض الكتل الحجرية ذات نقوش هيروغليفية، حفر على إحداها خرطوش الملك رمسيس الثالث.
توابل - ثقافات
اكتشاف مقصورة الملك رمسيس الثاني في مصر
02-11-2018