هادي يرحب بالدعوة إلى مباحثات سلام
موسكو تدعو لمشاركة جميع الأطراف اليمنية
رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث، الذي يسعى لإطلاق مفاوضات سلام لإنهاء النزاع اليمني، خلال شهر، في السويد.وقالت الحكومة اليمنية، أمس في بيان، "إن التصريحات الصادرة عن عدد من الدول خلال الأيام القليلة الماضية التي تحث على أهمية دفع الجهود للوصول إلى حل سياسي، وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، تنسجم مع رغبة القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته في السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني، نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية الإيرانية".وحملت الحكومة المليشيات الحوثية مسؤولية عرقلة عملية السلام في اليمن بـ"خرقها لـ9 هدن لإيقاف إطلاق النار، واستغلالها ذلك في إعادة تموضعها وتسلحها، أو من خلال التعنت الذي أظهرته في كل جولات المشاورات السابقة".
وأكدت استعدادها الفوري لبحث كل الإجراءات المتصلة ببناء الثقة، وأبرزها إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً، وتعزيز قدرات البنك المركزي اليمني، الذي يحظى باعتراف دولي، وإلزام الحوثيين بتحويل إيرادات الدولة في مناطق سيطرتهم إلى البنك المركزي لتمكينه من إحكام السيطرة على الوضع المالي والاقتصادي ودفع مرتبات العاملين في الخدمة المدنية. وأشارت إلى أن إجراءات الثقة التي تمهد للتوصل إلى اتفاق سياسي لإنهاء النزاع المستمر منذ 4 سنوات تتضمن فتح المطارات، وفق خطوات وإجراءات متزامنة تكفل ضمان السلامة وتمكين الأمم المتحدة من الرقابة على ميناء الحديدة، لضمان عدم خرق بنود القرارات الدولية ذات الصلة، والمتعلقة بمنع وصول الأسلحة والصواريخ الباليستية المهربة من إيران للميليشيات الحوثية، وحرية وصول المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن المدنيين في تعز، وضمان عدم الاعتداء وسرقة مخازن المنظمات الدولية، كما حصل مع مخازن برنامج الغذاء العالمي في الحديدة.وجددت الحكومة تأكيد أن أي حديث عن شكل الدولة اليمنية يجب أن ينسجم مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وفهمنا لبعض التصريحات التي صدرت هو في ذلك السياق وفِي نفس الإطار الذي أقرته المرجعيات المتفق عليها، وليس غير ذلك".في غضون ذلك، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة إقامة حوار وطني بمشاركة جميع القوى السياسية في اليمن، برعاية الأمم المتحدة.وقالت الخارجية الروسية إن لافروف أكد ضرورة هذا الحوار في برقيات تهنئة تبادلها مع نظيره اليمني خالد اليماني، بمناسبة مرور 90 عاما على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.