ارتفعت الأسهم الأميركية خلال تداولات امس الاول للجلسة الثانية على التوالي، بدعم من القطاع التكنولوجي، لكن المؤشرات الرئيسة سجلت خسائر شهرية خلال أكتوبر.وارتفع "داو جونز" الصناعي بنحو 1 في المئة أو 241 نقطة إلى 25115 نقطة، كما ارتفع بنسبة 2 في المئة أو 144 نقطة إلى 7306 نقاط، في حين ارتفع S&P 500 الأوسع نطاقا بنسبة 1.1 في المئة أو 29 نقطة إلى 2711 نقطة.
وخلال أكتوبر، سجل "داو جونز" الصناعي خسائر بنسبة 5.1 في المئة، وسجل "ناسداك" خسائر بنسبة 9.2 في المئة، في حين سجل "S&P" خسائر شهرية بنسبة 6.9 في المئة.وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع "ستوكس يوروب 600" بنسبة 1.71 في المئة أو 6 نقاط إلى 361 نقطة، وسجل المؤشر القياسي خسائر شهرية بنسبة 5.7 في المئة خلال أكتوبر.وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني (+ 92) نقطة إلى 7128 نقطة، وصعد مؤشر "داكس" الألماني (+ 160) نقطة إلى 11447 نقطة، وارتفع المؤشر الفرنسي "كاك" (+ 115) نقطة إلى 5093 نقطة.وفي آسيا، تراجعت المؤشرات اليابانية في تداولات أمس، مع انخفاض أسهم قطاع الاتصالات، بعد إعلان إحدى الشركات خفض تكاليف خدمة الجوالات.وهبط مؤشر "نيكي 225" بنسبة 1.06 في المئة، ليُنهي الجلسة عند مستوى 21687 نقطة، في حين تراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا بنسبة 0.85 في المئة ليُغلق عند مستوى 1632 نقطة.وانخفضت أسهم قطاع الاتصالات حوالي 6.3 في المئة عقب تصريح شركة NTT DoCoMo عن خفض سعر خدمة الجوالات، مما أدى إلى تراجع سهمها بنحو 11 في المئة، كما هبط سهم "سوفت بنك" بأكثر من 8 في المئة، و"بانسونيك" حوالي 7.16 في المئة.في المقابل، صعدت الأسهم الصينية في تداولات أمس، مع ارتفاع اليوان، مدعومة بنمو نشاط القطاع الصناعي في شهر أكتوبر.وارتفع مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 0.13 في المئة، ليختتم الجلسة عند مستوى 2606 نقاط، في حين صعد مؤشر "شنتشن" المركب بنسبة 0.93 في المئة، مغلقا عند مستوى 1306 نقاط.وكشفت البيانات الصادرة عن "Caixin" و"آي إتش إس ماركيت" ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي بالصين إلى 50.1 نقطة في أكتوبر من 50 نقطة في الشهر السابق، بينما كان متوقعاً تراجعه إلى 49.9 نقطة.وفي أسواق العملات، ارتفع اليورو 0.5 بالمئة أمس، حيث صعدت العملات التي تضررت بشدة بفعل موجة شراء للدولار في الآونة الأخيرة، في ظل معنويات أكثر إيجابية للإقبال على المخاطرة.وقال محللون إن موجة شراء الدولار حتى نهاية أكتوبر الأربعاء توقفت في مستهل نوفمبر، مما دعم اليورو والدولار الأسترالي والنيوزيلندي.وقفز الإسترليني واحدا في المئة، بفضل تقارير أشارت إلى احتمال إبرام اتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن الخدمات المالية بعد الانفصال، مما أضاف مزيدا من الضغوط على الدولار، ليتراجع عن أعلى مستوى في 16 شهرا.وزاد اليورو 0.5 بالمئة إلى 1.1369 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوياته في الآونة الأخيرة عند 1.1302 دولار، ومنهيا خسائر استمرت 3 جلسات على التوالي، والتي نتجت عن ضغوط من ضعف بيانات منطقة اليورو ومخاوف بشأن الميزانية الإيطالية والانفصال البريطاني.وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسة منافسة، 0.4 بالمئة إلى 96.715، متراجعا عن أعلى مستوى في 16 شهرا عند 97.2 بلغه في الجلسة السابقة.وقفز الدولار الأسترالي، الذي يعد مقياسا لثقة المستثمرين، واحدا في المئة إلى 0.7146 دولار، بدعم من بيانات أظهرت أن الفائض التجاري لأستراليا ارتفع ليقترب من أعلى مستوى خلال عامين في سبتمبر.كما ارتفعت عملات مثل الكرونة السويدية والكرونة النرويجية مقابل الدولار.وارتفع الين قليلا مقابل الدولار عند 112.90 ينا للدولار. وكانت العملة اليابانية قد انخفضت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 113.38 ينا الأربعاء، بعدما ألمح بنك اليابان إلى اعتزامه الإبقاء على سياسته النقدية شديدة التيسير لبعض الوقت.وارتفع الجنيه الاسترليني بأكثر من واحد في المئة إلى 1.2910 دولار، بفعل تقارير أشارت إلى أن بريطانيا أبرمت اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي بشأن الخدمات المالية بعد الانفصال، مما عزز التفاؤل بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق أوسع نطاقا مع بروكسل.وزاد الإسترليني بأكثر من 0.6 في المئة مقابل اليورو.
اقتصاد
«داو جونز» يسجل خسائر شهرية ٥.١% خلال أكتوبر
02-11-2018