اللون الأخضر يسيطر على معظم المؤشرات... والتراجع محدود جداً
مؤشر دبي يقفز بعد تدفق بيانات النتائج المالية و«قطر» يسجل أفضل أداء خلال عامين
تحسنت مؤشرات البورصة الكويتية الثلاثة ومتغيراتها الرئيسية كذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر وبداية نوفمبر، حيث سجل مؤشر السوق العام نمواً بنسبة 0.6%، ليصل إلى مستوى 5069.36 نقطة، وكان نمو مؤشر السوق الأول الأفضل بنسبة 0.7%، وكالعادة كان نمو مؤشر السوق الرئيسي أقل وبنسبة 0.4%.
مالت تعاملات مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي الى الإقفالات الخضراء، وتفاوتت بين نمو كبير ومحدود وبقيادة مؤشر سوق دبي الذي حقق نسبة 2.5 في المئة، تلاه مؤشر سوق قطر الذي يستمر بتسجيل النمو القوي وبنسبة 1.3 في المئة، ثم مؤشر سوق أبوظبي بارتفاع جيد بلغت نسبته 0.8 في المئة، وسجل سوقا السعودية «تاسي»، والكويت «مؤشر السوق العام»، نموا متساويا بنسبة 0.6 في المئة، بينما تراجع السوقان الأقل سيولة ووزنا بين مؤشرات الأسواق الخليجية، وهما مسقط والمنامة، وبنسب كانت على التوالي 0.9 في المئة لمسقط، وعُشري النقطة المئوية لمؤشر سوق المنامة.
نمو سوقي الإمارات
سجل مؤشر سوق دبي النمو الأفضل له خلال 3 أشهر بدعم من قطاع العقار الذي سجل ارتفاعا بنسبة 3.2 في المئة، خصوصا أسهم أربتك وإعمار العقارية، حيث سجل الأول نموا كبيرا بنسبة 9 في المئة، وإعمار بنسبة 5.8 في المئة، وكذلك بنك أبوظبي الوطني وبين إعلانات جيدة، وانتظار لإعلانات أخرى في الطريق يُتوقع لها نمو جيد ارتد مؤشر سوق دبي بارتفاع بلغ نسبة 2.5 في المئة تعادل 68.82 نقطة، ليصل الى مستوى 2805.22 نقطة، وكان ذلك بالرغم من تذبذب مؤشرات الأسواق المالية العالمية وتراجع كبير لأسعار النفط.واستفاد سوق أبوظبي من إعلانات شركاته الفصلية كذلك، وعاد فوق مستوى 4900 نقطة بعد أن كان رابحا 0.8 في المئة تساوي 38.41 نقطة، ليقفل على مستوى 4920.67 نقطة، مقتربا من مستوى 5 آلاف نقطة، وكان هذا النمو بعد تراجع حدة الأجواء الجيوسياسية الإقليمية وبنظرة إيجابية لأسعار النفط المتراجعة، حيث يبدأ تطبيق العقوبات على إيران خلال الأسبوع القادم، مما يرجح عودة أسعار النفط الى الارتفاع مرة أخرى.
قطر ونمو مستمر
بعد أسبوع واحد فقط من عمليات جني الأرباح وخسارة نسبة محدودة، عاد مؤشر سوق قطر الى تسجيل مستويات قياسية للعامين الماضيين، وحقق مستوى 10300 نقطة قبل جني الأرباح بنهاية الأسبوع، حيث تنازل قليلا، وأقفل على مستوى 10280.96 نقطة بنمو جيد بلغ 1.3 في المئة يعادل 127.6 نقطة، وكانت الشركات القطرية المدرجة قد أكملت إعلاناتها الفصلية، والتي جاءت أقل من مستويات نمو معظم الأسواق الخليجية الرئيسية، خصوصا في قطاع المالية، حيث تراجعت أرباح 5 شركات، وكان النمو محدودا في معظمها ما عدا سهمين فقط، وتقاسم اللونان الأحمر والأخضر قطاع الصناعة، بينما تراجعت معظم أسهم القطاع العقاري، وتراجع الارتباط بين أسعار النفط ومؤشرات الأسواق الرئيسية الخليجية، بعد أن ارتبطت كثيرا بالأجواء الجيوسياسية، ثم إعلانات النتائج الفصلية، وكان السوق القطري المستفيد الأكبر من المرحلة السابقة خلال الشهرين الماضيين.«السعودي» والاتجاه الصاعد
بعد حالة من التذبذب خلال شهر تقريبا، عاد مؤشر «تاسي»، واتجه الى الأعلى بعد هدوء الأخبار الجيوسياسية وتراجع تصدرها للأخبار اليومية، وانضم «تاسي» لبقية مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بانفصاله المؤقت عن أسعار النفط، وكان هذا الارتفاع مناقضا لخسارة أسعار النفط المستمرة، وانخفاضها الى أدنى مستوياتها خلال شهرين، حيث لامس برنت مستويات 73 دولارا خلال أيام عمل السوق السعودي، وقبل أن يستمر بالانخفاض بسبب زيادة الإنتاج الأميركي، واستطاع مؤشر السوق السعودي الرئيسي أن يقفل على نمو بنسبة 0.6 في المئة تساوي 43.82 نقطة، ليقفل على مستوى 7879.37 نقطة، بعد أن لامس مستوى 7900 نقطة، وخسرها بالجلسة الأخيرة.«الكويتي» وتحسّن السيولة
تحسنت مؤشرات البورصة الكويتية الثلاثة ومتغيراتها الرئيسية كذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر وبداية نوفمبر، حيث سجل مؤشر السوق العام نموا بنسبة 0.6 في المئة، تساوي حوالي 30 نقطة، ليصل الى مستوى 5069.36 نقطة، وكان نمو مؤشر السوق الأول الأفضل بين المؤشرات الثلاثة، وبنسبة 0.7 في المئة تساوي 34.55 نقطة، ليقفل على مستوى 5262.68 نقطة، وكالعادة نمو مؤشر السوق الرئيسي أقل وبنسبة 0.4 في المئة هي 21.08 نقطة، ليقفل على مستوى 4718.04 نقطة.وارتفعت حركة التداولات بمتغيراتها الثلاثة، وكان النشاط الأفضل نموا مقارنة مع الأسبوع الأسبق، حيث ارتفع بنسبة قاربت 50 في المئة، وسجلت السيولة نموا بنسبة 21 في المئة، وارتفع عدد الصفقات بنسبة 23 في المئة، بعد أن بدأ السوق على هدوء وتردد، وارتفع النشاط والسيولة تدريجيا من الجلسة الثانية وحتى نهاية الأسبوع التي سجلت نموا أفضل، وبلغت مستويات السيولة مستوى 18 مليون دينار.وكان قطاع البنوك هو الأول الذي أكمل نتائجه الفصلية بين قطاعات البورصة الكويتية، وكذلك بعض الشركات التشغيلية التي سجلت ارتفاعا واضحا في نتائجها، مقارنة مع الفترة المقارنة من العام السابق، ويبقى الانتظار لاستكمال حالة الانتعاش خلال الأسبوع القادم، لتخرج السوق من حالة الهدوء والفتور التي سيطرت على تعاملات شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين.خسائر متفاوتة
كان اللون الأحمر من نصيب سوقي مسقط والمنامة، وهما الأقل سيولة بين الأسواق الخليجية والأقل وزنا، وتراجع مؤشر سوق مسقط بعد شبه حالة ارتداد استطاع خلالها استرجاع نسبة 3 في المئة خلال ثلاثة أسابيع، وخسر الأسبوع الماضي ثلثها، ليقفل على مستوى 4422.17 نقطة، فاقدا 40.59 نقطة هي نسبة 0.9 في المئة، وكان مؤشر سوق مسقط هو الأفضل في مستويات الإفصاح والشفافية، حيث انتهت عملية الإفراج عن بيانات مكوناته خلال الأسبوع الثالث من الشهر الماضي.وخسر مؤشر سوق المنامة نسبة عُشري نقطة مئوية، هي 2.31 نقطة، ليقفل على مستوى 1313.22 نقطة، بانتظار الأسبوع القادم، حيث الإفصاح عن قيمة تبادل سهمي بيتك والأهلي المتحد، لاستكمال عملية الدمج المنتظرة، حيث ينتظر نمو التعاملات الأهلي المتحد في سوق المنامة.
مكاسب متفاوتة في «أبوظبي» و«السعودية» و«الكويت» رغم تراجع أسعار النفط