13 سوقاً مالياً من أصل 14 حققت خسائر

أداؤها كان شديد السلبية خلال الشهر الماضي

نشر في 04-11-2018
آخر تحديث 04-11-2018 | 00:00
No Image Caption
تحدث تقرير "الشال" عن الأداء المقارن لأسواق مالية منتقاة خلال أكتوبر الماضي، حيث كان أداء الشهر شديد السلبية، حققت فيه 13 سوقاً من أصل 14 سوقاً، خسائر، بعضها كان قاسياً، بما يوحي أنها حركة تصحيح طال انتظارها، بينما حقق سوق واحد أداءً موجباً. وكانت نتيجة ذلك الأداء السالب فقدان 3 أسواق موقعها في المنطقة الموجبة من زاوية أدائها منذ بداية العام من أصل 9 في نهاية سبتمبر، ليتبقى فقط 6 أسواق رابحة منذ بداية العام.

وأفاد التقرير بأن أكبر الخاسرين خلال أكتوبر كان السوق الياباني الذي فقد في شهر واحد -9.2 في المئة، لينتقل من المنطقة الموجبة حينما كان رابحاً في أدائه منذ بداية العام بنحو 6.1 في المئة فــي نهايـة سبتمبـر، إلـى خسائـر بحـدود -3.7 في المئة مع نهاية أكتوبر.

ولفت إلى أن ثاني أكبر الخاسرين كان السوق الصيني، الذي فقد مؤشره خلال أكتوبر نحو -7.7 في المئة كانت كفيلة بنقله إلى قاع المنطقة السالبة بخسائر منذ بداية العام بنحو -21.3 في المئة، وثالث أكبر الخاسرين كان السوق الفرنسي بخسائر بحدود -7.3 في المئة، تلاه السوق الألماني بخسائر -6.5 في المئة، ثم السوق البريطاني والسوق الأميركي بخسائر بحدود -5.1 في المئة لكل منهما، أي أن أكبر الخسائر شملت أكبر الشركاء في تجارة السلع والخدمات الدولية التي أصابتها حرب تجارية مفتوحة.

وذكر أن بورصة قطر كانت الرابح الوحيد في شهر أكتوبر، والتي أضاف مؤشرها 5 في المئة عززت من موقعها في صدارة الأداء الموجب منذ بداية العام بمكاسب بنحو 20.9 في المئة.

واحتلت أسواق إقليم الخليج ثلاثة مراكز رابحة في أدائها منذ بداية العام، حيث حقق سوق أبوظبي مكاسب بنحو 11.4 في المئة، ثم السوق السعودي مكاسب بحدود 9.4 في المئة، ثم بورصة الكويت مكاسب بنحو 9.0 في المئة وفقاً لمؤشر الشال.

بينما زادت خسائر أسواق إقليم الخليج الـ3 الأخرى في أدائها منذ بداية العام، أعلاها خسائر كان لسوق دبي بنحو -17.4 في المئة، ثم سوق مسقط بنحو -13.3 في المئة، ثم بورصة البحرين التي انتقلت من مكاسب طفيفة في نهاية سبتمبر بحدود 0.5 في المئة، إلى خسائر طفيفة بحدود -1.3 في المئة في نهاية شهر أكتوبر.

وقال الشال إن "المتغيرات الكلية العامة المتوقعة لشهر نوفمبر ستكون مؤثرة بشكل كبير على أداء الأسواق، أولها الحالة النفسية التي أحدثتها حركة التصحيح في شهر أكتوبر، إذ جرت العادة بعدها أن يتذبذب الأداء بين السالب والموجب ولكن بمحصلة نهائية سلبية، وثانيها نتائج الانتخابات النيابية الفصلية الأميركية، ولقراءة النتائج آثارها على احداث مثل استمرار تصاعد أو خفوت الحرب التجارية، ومثل تصاعد أو خفوت المواجهة الأميركية مع إيران. وأخيراً، نفاذ العقوبات الأميركية بمحاصرة صادرات النفط الإيرانية وآثارها على سوق النفط".

ورجح التقرير أن تؤدي إلى بقاء أسعار النفط مرتفعة حول الـ80 دولارا أميركيا لخام برنت، بسبب نقص محتمل في المعروض منه. ذلك قد يعني أن احتمالات الأداء السالب لمعظم الأسواق أكبر من احتمالات تحقيق أداء موجب، وربما تخالف بعض أسواق الخليج ذلك الاتجاه بسبب بقاء أسعار النفط مرتفعة من جانب، وبسبب ارتفاع احتمالات خفوت الوضع السياسي المأزوم ضمن منظومة دول مجلس التعاون.

back to top