خاص

الشاهين لـ الجريدة•: انفراجة قريبة كاملة في «دخول المجلس»

«معطيات إيجابية تجعلني متفائلاً وخاصة بعد الإبقاء على عضويتي الحربش والطبطبائي»

نشر في 04-11-2018
آخر تحديث 04-11-2018 | 00:05
أسامة الشاهين
أسامة الشاهين
أكد الشاهين أن «المعطيات الفنية والتفصيلية التي وصلت إلينا تجعلنا متفائلين بانفراجة قريبة».
‏كشف النائب أسامة الشاهين عن انفراجة قريبة كاملة وتامة في قضية دخول مجلس الأمة، وبقية الملفات الإصلاحية العالقة، مؤكداً أنه يتحدث بناء على معطيات إيجابية وصلت إليه على هذا الصعيد.

وقال الشاهين، لـ "الجريدة"، إن الأجواء بشكل عام، ودون الخوض في التفاصيل، إيجابية وتدعو إلى التفاؤل، موضحاً أن النتيجة التي اتخذها البرلمان على صعيد قضية عضويتي النائبين جمعان الحربش ووليد الطبطبائي تصب في هذا الاتجاه.

وأكد أن خطاب سمو الأمير شهد فقرة كاملة تحدث فيها سموه عن التفاؤل والأمل والبعد عن التشاؤم، وليس ذلك فحسب، "بل إن المعطيات الفنية والتفصيلية التي وصلت إلينا كلها تجعلنا متفائلين بالانفراجة القريبة".

‏وأكد أن الخطاب السامي لم يكن مجرد عبارات وكلمات، بل كان اتجاهات وتوجيهات لجميع السلطات، وعليها أن تنزلها منزل التنفيذ والعمل والتطبيق، موضحا أن سموه ركز في خطابه على هشاشة الأوضاع الإقليمية، ودور الشعوب في ترميم هذه الهشاشة وتقريب القلوب وتآلفها والابتعاد عن أصوات وأبواق الفتنة.

وأضاف أن ممثلي الشعوب النواب كانوا المخاطبين بالدرجة الأولى في النطق السامي، مشددا على أنه "مطلوب منا كنواب التركيز على الخطاب الذي يدعم ويعزز الدبلوماسية الكويتية الخارجية القائمة على سياسة الحياد والمسافة الواحدة بين الجميع".

ولفت إلى أن سمو أمير البلاد ركز في الجانب الآخر على ضرورة التعاون بين جميع السلطات، وخاصة الحكومة والمجلس، "ونأمل أن ننجح كنواب في هذا التعاون الذي يجب ألا يبنى على التغاضي عن الأخطاء بل على النقد البناء وتصحيح الأخطاء وسد الثغرات، والنصيحة التي يرجى من خلالها الحل لا التي يرجى منها الفضيحة والتشفي من طرف على حساب آخر".

وذكر أن السلطة التنفيذية عليها تنفيذ خطاب سمو الأمير بشكل مضاعف، باعتبارها الجهة المعنية بتنفيذ القوانين على أرض الواقع، مشددا على ضرورة أن تقوم بتحويل الإخفاقات إلى إنجازات، وهذه مسؤولية الوزراء بالدرجة الأولى.

وحول انتخابات اللجان البرلمانية، قال الشاهين: "لمست تنافسا كبيرا من جانب النواب على هذه اللجان والمناصب الإشرافية بالمجلس، وفي الوقت الذي أهنئ النواب على اللجان التي حظوا بها فإنني أدعوهم وأدعو نفسي أولا إلى ترجمة ذلك بحضور اجتماعاتها، على أن تتحول المنافسة التي كانت في قاعة عبدالله السالم على الفوز بعضوية اللجان إلى تنافس وحضور هذه الاجتماعات لإنجاز العمل والتقارير المنوطة بها، وزيادة الإنتاج بها، كي تكون التقارير جاهزة على جدول أعمال المجلس بلا تعطيل أو تأخير، فهذه هي الفائدة الحقيقية التي قد تصل إلى المواطنين من خلال هذه اللجان التي تعتبر مطبخ المجلس".

وأوضح أن المطلوب من النواب خلال هذه المرحلة كثير، وهو ما يؤكده تحدُّث سمو الأمير عن ضرورة معالجة الملفات الصحية والإسكانية والتعليمية والشبابية وملف التنمية في الدولة، "ولذلك أهيب بالأخوة النواب في السلطة التشريعية مراقبة الأداء الحكومي وإنجاز التشريعات التي يستجوب إصدارها من جانب المجلس لسد الثغرات الحاصلة في القوانين والتشريعات وخاصة الملفات المهمة".

back to top