تخلف برشلونة أمام مضيفه المتواضع رايو فايكانو 1-2 حتى الدقيقة 87، قبل ان يسجل له الفرنسي عثمان ديمبيلي، ثم الأوروغوياني لويس سواريز هدفين متأخرين ليمنحا الفوز لفريقهما الذي ابتعد في صدارة الدوري الاسباني بفارق اربع نقاط، مستغلا سقوط اتلتيكو مدريد في فخ التعادل مع ليغانيس 1-1 في المرحلة الحادية عشرة من بطولة اسبانيا، التي شهدت فوزا متأخرا ايضا لريال مدريد.

كان رايو فايكانو في طريقه لتحقيق مفاجأة مدوية على حساب الفريق الكاتالوني الذي تقدم مبكرا عبر سواريز، بعد مرور 10 دقائق مستغلا تمريرة عرضية. لكن رايو فايكانو رد التحية بأفضل منها بتسجيله هدف التعادل أولا بواسطة خوسيه بوتسو (35) قبل ان يتقدم بهدف الفارو غارسيا الذي تابع كرة مرتدة من القائم (57).

Ad

وكان برشلونة في طريقه لخسارة مباراة مباشرة بعد حسمه الكلاسيكو، للمرة الأولى منذ عام 2000، عندما سقط أمام مايوركا، لكنه نجح في تعديل النتيجة ثم حسم المباراة لصالحه.

وضغط برشلونة في نصف الساعة الأخير، واشرك مدربه ارنستو فالفيردي ورقتين هجومتين تمثلتا بالفرنسي عثمان ديمبيلي، والاسباني الدولي المغربي الأصل منير الحدادي، وقد نجح الأول من ادراك التعادل مستغلا كرة من جيرار بيكيه قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، قبل ان ينتزع سواريز نقاط المباراة الثلاث، عندما تابع كرة عند القائم البعيد داخل الشباك في الدقيقة الأخيرة، لينفرد بصدارة ترتيب الهدافين مع تسعة أهداف.

انتصار ثمين للريال

من جانب آخر، ابتسمت الدقائق الأخيرة ايضا لريال مدريد في مباراته وضيفه بلد الوليد، ولمدربه المؤقت للنادي الملكي الأرجنتيني سانتياغو سولاري، في أول اختبار له في الدوري الإسباني لكرة القدم، ومكنته من الفوز 2-صفر.

وصنع المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور (18 عاما) الفارق بالنسبة الى بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة، اذ دخل اللاعب المنتقل في صيف العام الحالي من فلامنغو البرازيلي مقابل 45 مليون يورو، في الشوط الثاني بدلا من ماركو أسنسيو والتعادل السلبي سيد الموقف (73).

لكن البرازيلي قاد ريال لافتتاح التسجيل في الدقيقة 83 بعد مجهود فردي وتسديدة من داخل منطقة الجزاء، ارتدت من مدافع بلد الوليد كيكو أوليفاس الى شباك الحارس جوردي ماسيب، ليحتسب الهدف خطأ في مرمى فريقه.

وأضاف قائد ريال سيرخيو راموس الهدف الثاني في الدقيقة 88، من ركلة جزاء حصل عليها المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة.

وهو الفوز الثاني لريال بعد إقالة مدربه السابق جولن لوبيتيغي مطلع الأسبوع اثر سلسلة من النتائج السيئة. وعين سولاري الفريق الرديف، لتولي مهام مدرب الفريق الأول موقتا، وحقق فوزه الأول في مباراته الأولى على حساب مليلية (درجة ثالثة) الأربعاء في ذهاب دور الـ32 من مسابقة الكأس المحلية.

وكانت الخسارة الأخيرة في عهد لوبيتيغي أمام الغريم برشلونة على ملعب الأخير كامب نو في المرحلة الماضية، وبنتيجة قاسية 1-5. وكان الفوز الأخير لريال في الدوري يعود الى 22 سبتمبر، عندما تغلب على إسبانيول الجار الكاتالوني لبرشلونة 1-صفر.

وعلى رغم فوزه، بدا ريال غير مقنع أمام فريق تعود ملكيته لمهاجمه السابق البرازيلي رونالدو، علما أن بلد الوليد هو صاحب ثالث أفضل سجل دفاعي في الدوري (تلقى مرماه تسعة أهداف هذا الموسم).

وينتقل ريال مدريد الأربعاء الى تشيكيا ليلعب بضيافة فيكتوريا بلزن في الجولة الرابعة من المجموعة السابعة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، والتي يتصدرها بالتساوي في النقاط مع روما الإيطالي.

وانتزع ليغانيس نقطة ثمينة من ضيفه أتلتيكو مدريد، بتعادله وإياه 1-1.