الجيش اليمني يقترب من «ميناء الحديدة»
• عشرات القتلى بصفوف الحوثيين
• الأمم المتحدة: اليمن «جحيم حي»
أحرزت القوات اليمنية الحكومية بإسناد من «التحالف العربي» تقدما ميدانيا باتجاه استعادة السيطرة على ميناء مدينة الحديدة الاستراتيجي بعدما تمكن «اللواء الثاني عمالقة» من اقتحام مدينة الصالح التي تبعد 3 كيلومترات عن الميناء البحري المطل على ساحل البحر الأحمر، والذي تدخل منه أغلب إمدادات الغذاء والدواء للبلاد.وأفادت قناة «العربية» أمس بأن اللواء التابع للجيش، يخوض معارك عنيفة مع عناصر الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، في مدينة الصالح بعدما نجح في التقدم عبر منطقة كيلو 16 شرق الحديدة.وأفادت قوات الجيش، أمس، بمقتل وإصابة العشرات من مسلحي الميليشيات الحوثية التي فقدت تمركزها في معارك الحديدة.
وقالت قوات «العمالقة»، في بيان إن «العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية لقوا حتفهم وأصيب المئات في عدة مناطق خلال المعارك».من جهته، أكد قائد محور تحرير الحديدة، العميد عبدالرحمن المحرمي أنه سيواصل عملياته التي تشارك بها وحدات الاقتحامات والمدفعية والقناصة ومكافحة القناصة حتى تطهير المدينة والميناء من المتمردين. وأشار إلى أن قواته تمكنت من السيطرة على كلية الهندسة بجامعة الحديدة، واقتربت من السيطرة على مدينة الصالح في ذات المدينة.وأطلع المحرمي، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على تطورات المعارك في الحديدة، عبر اتصال هاتفي، في ثاني أيام العملية العسكرية لاستعادة مدينة وميناء الحديدة الاستراتيجي.من جهته، تعهد هادي، بإسقاط «علم الحوثي- إيران، كما سقط علم الاستعمار البريطاني في مثل هذه الأيام في شهر نوفمبر العظيم، وسيرتفع علم الجمهورية اليمنية فوق قمم جبال مران» بمحافظة صعدة معقل المتمردين شمال البلاد. وقال إن النصر قريب.إلى ذلك، وصفت الأمم المتحدة اليمن بـ«جحيم حي»، مطالبة أطراف النزاع بوقف الحرب في البلد الذي يشهد موت طفل كل عشر دقائق و30 ألف طفل سنويا.وقال المدير الإقليمي لـ«يونيسف» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خيرت كابالاري، خلال مؤتمر صحافي في عمان إنه «ليس جحيما فقط لـ50 أو 60 في المئة من الأطفال في اليمن، بل جحيم حي لكل ولد أو بنت في البلد».وأضاف كابالاري أن «هناك 400 ألف طفل تحت سن الخامسة يعانون اليوم سوء التغذية الحاد الوخيم، و30 ألف طفل تحت سن الخامسة يموتون كل عام نتيجة أمراض كان يمكن منعها».